أهالي المحلة يمهلون عشيقات مدرب الكاراتيه 48 ساعة لمغادرة المدينة بعد الفضيحة الكبري

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حداداً وطنياً في تركيا ثلاثة أيام، تبدأ اليوم الثلاثاء؛ من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكد أردوغان عزم تركيا الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، مشيراً إلى تنظيم "تجمُّع جماهيري ضخم ضد الظلم"، يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول، وتجمعات جماهيرية، الأحد، في ولاية ديار بكر (جنوب شرق) لأجل فلسطين.

وذكر الرئيس التركي أن "إسرائيل تمارس إرهاب الدولة"، وأضاف: "هي دولة إرهابية، وما تفعله يمثل إبادة جماعية".

وأردف: "هذه مأساة إنسانية، وألعنُ مرتكب الإبادة من أي طرف كان، سواء الولايات المتحدة أو إسرائيل".

وأشار إلى أن الهلال الأحمر التركي أرسل مساعدات عاجلة بقيمة 100 ألف دولار أمريكي إلى غزة، بدأت بالوصول إلى المستشفيات هناك، لافتاً إلى أن تركيا بدأت بتنسيق بين إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد)، ورئاسة الأركان العامة واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إجلاء الجرحى من القطاع.

وفي اتصال هاتفي أجراه أردوغان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال إن تركيا ستتحرك من خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي؛ من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

- استدعاء سفراء

من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، مساء أمس، استدعاء بلاده سفيري أنقرة في كل من واشنطن وتل أبيب للتشاور.

وقال بوزداغ في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل الإرهابية" والولايات المتحدة التي تحميها، ومن يدعمهما ستضطر إلى مغادرة القدس.

وطالب بوزداغ مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية حيال استشهاد فلسطينيين بغزة.

- ضربة للسِّلم

في حين قال رئيس البرلمان التركي، إسماعيل قهرمان، إن نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس "يمثل ضربة للسِّلمين الإقليمي والدولي، وواشنطن بذلك ضربت القانون الدولي والقرارات ذات الصلة بعرض الحائط".

وأضاف قهرمان: "نحن كبرلمان تركي، ندعو الإنسانية جمعاء للوقوف أمام هذا الظلم، وهذه المأساة وإرهاب الدولة".

في حين قال الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، في تغريدة له بالعربية والتركية والإنكليزية، على حسابه بموقع "تويتر": إن "القرار الذي أجهز على حل الدولتين وأثار الغضب في الشرق الأوسط وفتح الطريق أمام قتل الشعب الفلسطيني المغبون، سيبقى لطخة سوداء في تاريخ أمريكا".

ونظّم الآلاف من المواطنين والمنظمات المدنية في تركيا وقفات احتجاجية في عدد من المدن التركية؛ رداً على نقل السفارة الأمريكية، وتنديداً بمقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين.