انحصر فكر الكثيرون حول المرأة العربية عامتاً والمسلمة خاصتاً والمحجبة بأخص الخصوص علي إنها في فكرها أقرب إلي الانعزال بل والي التخلف، ولكن الظروف والمعتقدات المحيطة ان تغيرت لبعض النساء المسلمات واتيحت لهن فرص أفضل لاصبحن قدوة ومثلا يحتذى به فالإسلام أبدا لم ينقص من شان المرأة ولم يحول دون نجاحها بل طلب العلم والاجتهاد الدنيوي والديني فرض علي المسلم والمسلمة ولو راجعنا السيرة النبوية الشريفة لوجدنا من النساء أمثال رائعة وعظيمة تجسد دور المرأة في أعظم شيء وهو الدعوة.
ومن الأمثلة على النساء النجاحات في عصرنا الحالي؛ نزيهه محمود وهي أول نينجا مسلمة أي متعلمة ومتدربة علي فنون النينجا القتالية، وهي فتاة اسكتلندية مسلمة من أصل عربي متخصصة في أساليب وفنون الدفاع عن النفس ، نزيهة ليست بارعة في الفنون القتالية وحسب إنما أيضا هي عالمة فيزياء فلكية متميزة ،ومهندسة طيران، أيضا نزيهة عارضة أزياء وكاتبة وشاعرة.
تلك الفتاة المسلمة العربية تحارب الصورة النمطية للمرأة العربية والمسلمة تحديدا، وتثبت أن المرأة المسلمة تستطيع أن تفعل كل شئ بل وهي بكامل ححابها وسترها. 
وتقول نزيهة “أن البحث عن العلم والمعرفه والرياضيات والفلك إضافة إلي عقيدتي الإسلامية الراسخة كل ذلك كان جزء لايتجزء مني”
إضافة إلي ذلك البرنامج والنشاطات المثقلة فإن نزيهه تخصص جزء للكتابه علي موقعها الإلكتروني لتثبت للنساء المسلمات أن لا مستحيل.
تعليقات
إرسال تعليق