لقد أصبح فندق الفيرمونت، الأيقونة البراقة لأحد أهم مسارح الجريمة الذي وثق بين جدرانه تفاصيل أكبر فضيحة أخلاقية ربما سيبقى صداها مسافرًا عبر الزمن الى سنوات قادمة ليست بالقليلة
حيث تضاربت الروايات حول القضية، ما بين اعتداء جنسي وقع على فتاة واغتصاب جماعي في الفندق الشهير، وبين روايات تشير إلى حفل جنسي جماعي وقع بإرادة الجميع وكان يتمّ بانتظام في أوساط المتهمين، إلى جانب ضغوط وقعت على الفتاة للإبلاغ بعد كل تلك الفترة التي تجاوزت الأعوام الست، جاء هذا موازاة لتحقيقات تجريها جهات التحقيق في القضية، وأوامر بحبس متهمين، وضبط وإحضار آخرين تمكّنوا من الهرب.
فهل حقا تم أغتصاب فتاة علي يد ستة رجال بعد تخديرها ام هي بالفعل مشتركة معهم في هذه الأفعال
الأيام القادمة ستجيب لنا عن هذا التساؤل
ولم يعرف بعد مصير الفتيات المعتقلات، وسط مخاوف من تعرضهن لضغوط لتغيير مسار القضية، المتهم فيها مجموعة من أبناء الأثرياء باغتصاب الفتاة بفندق “فيرمونت نايل سيتي”
مخدر ال"جي اتش بي"
وقع الحادث يوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، وكان على خلفية حفل نظمته إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث اصطحب مجموعة من الشباب الحاضرين للحفل الفتاة لغرفة بالفندق وتناوبوا على اغتصابها تحت تأثير مخدر يطلق عليه "جي اتش بي"، وهو مخدر يفقد وعي الضحية، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها، وقاموا بتصوير كل ما حدث بفيديو هاتف جوال.
ظلت الجريمة في طي الكتمان، وخشيت الفتاة من الإبلاغ بعدما اكتشفت أن المتهمين قاموا بتصوير الواقعة بالفيديو، لكن تكشف فيما بعد أن المتهمين مارسوا نفس الجريمة مع أخريات، وأنهم يستغلون الحفلات الماجنة التي كانت تقام في النوادي والفنادق الكبرى والمنتجعات السكنية الراقية لاصطياد ضحاياهم.
وكانت النيابة العامة المصرية، أمرت بحبس “عمر حافظ” 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد إلقاء القبض عليه، إضافة إلى شريكه “أمير زايد”، الذي تم إلقاء القبض عليه، خلال محاولته الهرب خارج البلاد.
نازلي كريم
تصدر اسم “نازلي” بنت الفنانة نهى العمروسي، في الساعات الماضية، قائمة محرك البحث “جوجل”، بعد القبض عليها في قضية الفيرمونت
وتساءل الكثيرون عن علاقة “نازلي” بهذه القضية، وسر القبض عليها، ليكون السبب هو زواجها من أحد المتهمين وهو “عمرو إبراهيم غريب فارس”، والذي هرب إلى لندن.
لم يقتصر الأمر على ذلك، لكن “نازلي” متهمة، أيضًا، بالترويج للمثلية الجنسية والشذوذ في مصر، خلال الفترة الأخيرة، بل أنه تم تداول مقاطع فيديو لها مع الضحية، أثناء ممارستهما الجنس وتعاطيهما الهيروين.
لم يقتصر الأمر على ذلك، لكن “نازلي” متهمة، أيضًا، بالترويج للمثلية الجنسية والشذوذ في مصر، خلال الفترة الأخيرة، بل أنه تم تداول مقاطع فيديو لها مع الضحية، أثناء ممارستهما الجنس وتعاطيهما الهيروين.
وكشفت التسريبات أن “نازلي” كانت موجودة في الفندق وقت وقوع الجريمة، وأنها متورطة في الواقعة، وأنها من أوائل من كتبوا عنها بعد مرور 6 سنوات عليها، بغرض الانتقام من زوجها، لأنه كان يبتزها بنشر فيديوهات مسيئة لها.
ويذكر أن “نازلي” هي ابنة نهى العمروسي من زوجها الراحل مصطفى كريم، وكشفت والدتها أنها تحولت من شاهدة إلى متهمة في القضية، كما هددت بأن تفضح الكثير من الأسرار عن المتهمين الحقيقين، إذا تعرضت ابنتها لأذى.
كانت النيابة العامة قبضت على “نازلي” وأحمد الجنزوري، بعد مداهمة مكان تواجده بإحدى القرى السياحية، وتواصل البحث عن باقي المتهمين وملاحقتهم دوليًا، لإجراء اللازم معهم.
وقد تصدر اسم أحمد الجنزوري، خلال الساعات القليلة الماضية، قائمة محرك البحث "جوجل"، بعد صدور قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، في تلك القضية، وربما لا يعرف الكثيرون أن "الجنزوري" هو متعهد حفلات شهير، وتربطه علاقة صداقة قوية بعدد كبير من نجوم الفن والغناء بحكم عمله.
وكذلك تم إلقاء القبض على أحد المتهمين في القضية يدعى «أمير زايد»، أثناء محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين، وأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تطورات القضية
وكشف مصدر بالطب الشرعي ومحامي إحدى الشاهدات في قضية اغتصاب فيرمونت، أن شاهدين (متهمين) على الأقل خضعا لكشوف عذرية وفحوص شرجية في مصلحة الطب الشرعي.
ومن ناحية أخري سرّبت بعض الحسابات علي تويتر صورًا لضحية الاغتصاب مع الكشف عن هويتها وتسجيلات صوتية مع محاميها. وذلك بعد تسريبات أخرى لمحتويات الهواتف المحمولة التي تحفظت عليها أجهزة الأمن عقب القبض عليهم.
وكشف مصدر بالطب الشرعي ومحامي إحدى الشاهدات في قضية اغتصاب فيرمونت، أن شاهدين (متهمين) على الأقل خضعا لكشوف عذرية وفحوص شرجية في مصلحة الطب الشرعي.
ومن ناحية أخري سرّبت بعض الحسابات علي تويتر صورًا لضحية الاغتصاب مع الكشف عن هويتها وتسجيلات صوتية مع محاميها. وذلك بعد تسريبات أخرى لمحتويات الهواتف المحمولة التي تحفظت عليها أجهزة الأمن عقب القبض عليهم.
ويواجه المتهمون عدة تهم مثل تعاطي المخدرات والتحريض على الفسق والفجور والتحريض على ممارسة اللواط والسحاق وإقامة حفلات جنس جماعي وإثارة مشكلات وهمية بدوافع شخصية ونشر بعض المتهمين محتوى فيديوهات وصور جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بدافع الانتقام فيما بينهم وتقديم بلاغات كاذبة تندرج تحت جرائم العنف ضد المرأة. ونحن الي الان لا نعرف ما هي الحقيقة
ولكن هذه القضية تعكس لنا مدي ما نعيشه اليوم من حجم الفساد الكبير والبعد عن قيم ديننا وقيم مجتمعاتنا العربية والاسلامية
ولكن هذه القضية تعكس لنا مدي ما نعيشه اليوم من حجم الفساد الكبير والبعد عن قيم ديننا وقيم مجتمعاتنا العربية والاسلامية
تعليقات
إرسال تعليق