القائمة الرئيسية

الصفحات

عشرة أدلة على تزوير الداخلية لفيديو مقتل السيد محمد الشعراوي بناهيا

'‎فيديو يظهر رجل أمن مصري وهو يضع مسدسا إلى جانب جثة شعراوي قتيل ناهيا بمحافظة #الجيزة‎'

فيديو يظهر رجل أمن مصري وهو يضع مسدسا إلى جانب جثة شعراوي قتيل ناهيا


شرين عرفة - المصدر موقع كلمتي 

أعلنت قوات الأمن أنها اقتحمت قريتي ناهيا وكرداسة أمس الإثنين، بأكثر من 50 عربة آلية ما بين مدرعات وبوكسات،
وذلك خلال حملة لاعتقال مناهضي الانقلاب العسكري، وأسفرت عن اعتقال اثنين منهم حتى الآن،
ومقتل شخص يدعى السيد محمد الشعراوي بعدد من طلقات الرصاص الحي،
ونشرت الشرطة فيديو لمقتل الشعراوي ،والتي ادعت الشرطة ان كل جريمته هي حرق مركز الآيس كريم في ناهيا!!

وهو ما اثار الإستغراب لدى البعض أن تكون تلك الحملة الأمنية الضخمة، وهذا العنف المفرط تجاه رجل متهم بحرق مركز للأيس كريم!!


- ومع ذلك فالفيديو لا يوضح لنا سوى صورة القتيل بعد موته ولا يظهر عملية الإشتباك التي أدعتها الشرطة، ولا عملية الإقتحام، وفي الفيديو يظهر القتيل ملقى على الدرج ،موجها رأسه لأسفل ، غارقا في دمائه ،ممسكا في يده رشاش آلي وبحانبه الذخيرة،

وهناك عدد من الملاحظات على الفيديو المنشور والذي تم تصويره بأمر من وزارة الداخلية ، والتي تجعل إحتمالات تزويره أقرب منها إلى الحقيقة :

1- أولى الملاحظات على الفيديو انه يبدو وقد صور خصيصا ليثبت للشعب المصري ومشاهدي الفيديو : ان القتيل كان مسلحا وأشتبك مع الشرطة المقتحمة لبيته مما دفع الجنود لقتله، ولم يتم تصوير مراحل الإشتباك مثلا أو حتى مرحلة الإقتحام.

2-خلافا لكل شهادات شهود العيان للحادث والذين أكدوا أن القتيل كان نائما داخل بيته حينما أقتحمته الداخلية وأردته قتيلا، تدعي وزارة الداخلية انه أشتبك معها وهو على درج بيته!!

3-بالرغم من ان التقرير الطبي المنشور يقول ان الرصاصات جميعها في البطن والصدر، إلا أن القتيل يظهر في الفيديو نائما على وجهه ،فكيف حدث ذلك طالما كانت الرصاصات اصابته من الامام؟!

4- تزعم الداخلية أن القتيل كان يحمل رشاشا آليا أثناء مداهمة منزله، وبادر هو بإطلاق النيران، والعجيب انه لم يصب فرد أمن واحد بطلقة من طلقات هذا الرشاش سريع الطلقات

5- لا تفسر لنا الداخلية كيف سقط القتيل على وجهه فوق درجات السلم ،مغيرا إتجاهه بعد أن تلقى رصاص الشرطة في بطنه، بينما ظل هو ممسكا بيديه بالرشاش الآلي، كيف لم يقع الرشاس من يديه مثلا عند سقوطه؟!

6- ﻻ تفسر لنا الداخلية كيف انه أثناء التصوير، وتحديدا في الثانية ال12 قام احد الضباط بوضع طبنجة بجانب القتيل، لا نعلم من أين أتت ،ولكن الشرطة تزعم بأنها كانت مع القتيل وأنها طبنجة ميري سرقت أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير،

 فمن أين حصلت الداخلية على تلك الطبنجة؟ وكيف تواجدت مع القتيل وهو ممسكا رشاشا بيديه، ويلبس ملابس النوم ويبدو في التصوير وهو حافي القدمين؟!

وأين كانت الزخيرة التي تظهر في الفيديو بجانب القتيل ،أثناء إمساكه بالرشاش؟!

هل وضع الطبنجة والذخيرة داخل ملابس النوم التي يلبسهما مثلا؟! 
كيف ذلك والفانلة والسروال اللذان يلبسهما لا يبدو بهما أية جيوب؟!

7-في الثانية ال38 نستمع في الفيديو لصوت ضابط يسال احد أمناء الشرطة، عن مطواة يمسكها بيده؟ فيجيبه أنها مطواة تخص القتيل!!
والسؤال هنا من أين أتت الشرطة بهذه المطواة؟ هل حصلت عليها من تفتيش بيته مثلا؟ ام أن القتيل كان يحملها بيده مع الرشاش والذخيرة والطبنجة؟!!
أم أنه وضعهم جميعا داخل ملابسه ،على الرغم من انه يلبس ملابس النوم والتي لا يوجد بهما أية جيوب؟!
ولماذا بالأساس رجل يحمل رشاشا آليا بالإضافة إلى طبنجة يحتاج أيضا لحمل مطواة؟!!

8-لا تفسر لنا الداخلية آثار الدماء على جانب الدرج على يسار القتيل بإتجاه بيته، فإذا كان الشهيد تم قتله على الدرج، فمن اين أتت تلك الدماء إلا ان يكون تم جره عنوة لمكان التصوير؟!

9- كما لا تعطي لنا الداخلية تفسيرا لسر وجود آثار طلقات عديدة باتجاه القتيل قادمة من قوات الشرطة ،أعلى وحول باب منزله ،بينما لا تبدو آثار طلقات قادمة من القتيل تجاه الشرطة!!

10-واخيرا ..يظهر القتيل وهو ممسكا بالرشاش بينما ماسورته متجهة نحوه ،فكيف يوجه أحدهما ماسورة سلاحه إلى ذاته وليس العكس؟!

شاهد الفيديو :

Reactions:

تعليقات