ما لا تعرفه عن الشيخ أحمد ياسين
لا شك أن ظهور الشيخ أحمد ياسين على رأس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
أبرز بصماته في ميادين العمل السياسي والدعوي في فلسطين، حتى أن عدداً من
المؤرخين صنفوه كـ"أبرز قائد تاريخي للشعب الفلسطيني".
لا شك أن ظهور الشيخ أحمد ياسين على رأس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
أبرز بصماته في ميادين العمل السياسي والدعوي في فلسطين، حتى أن عدداً من
المؤرخين صنفوه كـ"أبرز قائد تاريخي للشعب الفلسطيني".
لكن تفاصيل كثيرة من حياته وسيرته ظلت خفية أو غائبة عن كثيرين من محبي
الشيخ، ومناصري حركة حماس، فضلاً عن المهتمين بالقضية الفلسطينية.
وفي ذكرى استشهاد الشيخ ياسين الحادية عشرة، يروي ولده عبد الحميد وصهره الدكتور أسامة المزيني بعضاً من الأحداث والصفات التي كان يتحلى بها الشيخ الإمام أحمد ياسين.
عاد جندياً
ويقول زوج ابنة الشيخ ياسين، الدكتور أسامة المزيني "إنه من المعلوم عن الشيخ ياسين ذلك القائد والمؤسس والأب الروحي لحركة حماس، لكن ما لا يعرفه الكثيرون بأن الشيخ ياسين عضوٌ ضمن (مجلس شورى) يقود الحركة".
وكانت الحركة أثناء فترات اعتقال الشيخ تختار قائداً غيره، وحدثَ أن عمل الشيخ جندياً بعد خروجه من السجن، حتى أعاد مجلس الشورى انتخابه من جديد كرئيس للحركة.
على حساب العائلة
ويضيف المزيني، إن الجميع يعلم بأن بيت الشيخ كان مفتوحا للناس، بكافة أصنافهم ومستوياتهم، لكن ما خفي بأن الشيخ لشدة انشغاله وكثرة الزيارات عليه، لم يكن يجد وقتا لزيارة بناته المتزوجات وعددهن7.
ويتابع "كان الشيخ يعوض عن عدم تمكنه من زيارة بناته، باستقبالهن في بيته والاتصال والاطمئنان عليهن بشكل دوري"، وبالكاد كان يتمكن من زيارتهن في المناسبات، ليغلّب هموم القضية الفلسطينية على هموم العائلة.
السياج "المهترئ"
كما أنه ليس غائباً عن القارئ الكريم تمتع الشيخ بصفات الحِلم والأناة، لكن أسامة المزيني يقول: "إن هذا الحلم جعله يصبر على سفهاء القوم وبخلائهم".
ويذكر المزيني قصة شراء الشيخ ياسين لقطعة أرض لبناء مسجد ومركز إسلامي، حيث كان سعر الأرض يقدّر بمئات آلاف الدولارات، وعندما أرادوا كتابة العقد عند المحامي أصر صاحب الأرض على إضافة 11 ديناراً لذلك المبلغ!.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فعند تسلم الأرض طلب أحد أصحابها أن يحتفظ بالسياج المهترئ الذي يحيطها!، فما كان من الشيخ ياسين إلا أن صبر على فظاظتهم وأعطاهم ما طلبوا وزيادة.
"الله يلعن شيطانك"
أما ولد الشيخ عبد الحميد، فأكثر ما يحتفظ في ذاكرته للشيخ، ذلك الزجر اللطيف الذي كان يواجه به من أراد أن يعاتبه على خطأ أو هفوة.
فكان الشيخ إذا ما أراد أن يعاتب أحداً على خطأ قد ارتكبه، استخدم عبارات عتاب لطيفة وشعبية، مثل "الله يلعن شيطانك" لو أنك فعلت كذا وكذا.
وظيفة "جنايني"
ويقول عبد الحميد "إن الشيخ ياسين ورغم ما ضمت حركته من آلاف الجنود والمناصرين، إلا أنه لم يكن يميز أبناءه عنهم ولم يفضلهم على غيرهم، مستشهداً بأخويه اللذين يعملان في الجامعة الإسلامية بوظيفة (جنايني)".
وفي ذكرى استشهاد الشيخ ياسين الحادية عشرة، يروي ولده عبد الحميد وصهره الدكتور أسامة المزيني بعضاً من الأحداث والصفات التي كان يتحلى بها الشيخ الإمام أحمد ياسين.
عاد جندياً
ويقول زوج ابنة الشيخ ياسين، الدكتور أسامة المزيني "إنه من المعلوم عن الشيخ ياسين ذلك القائد والمؤسس والأب الروحي لحركة حماس، لكن ما لا يعرفه الكثيرون بأن الشيخ ياسين عضوٌ ضمن (مجلس شورى) يقود الحركة".
وكانت الحركة أثناء فترات اعتقال الشيخ تختار قائداً غيره، وحدثَ أن عمل الشيخ جندياً بعد خروجه من السجن، حتى أعاد مجلس الشورى انتخابه من جديد كرئيس للحركة.
على حساب العائلة
ويضيف المزيني، إن الجميع يعلم بأن بيت الشيخ كان مفتوحا للناس، بكافة أصنافهم ومستوياتهم، لكن ما خفي بأن الشيخ لشدة انشغاله وكثرة الزيارات عليه، لم يكن يجد وقتا لزيارة بناته المتزوجات وعددهن7.
ويتابع "كان الشيخ يعوض عن عدم تمكنه من زيارة بناته، باستقبالهن في بيته والاتصال والاطمئنان عليهن بشكل دوري"، وبالكاد كان يتمكن من زيارتهن في المناسبات، ليغلّب هموم القضية الفلسطينية على هموم العائلة.
السياج "المهترئ"
كما أنه ليس غائباً عن القارئ الكريم تمتع الشيخ بصفات الحِلم والأناة، لكن أسامة المزيني يقول: "إن هذا الحلم جعله يصبر على سفهاء القوم وبخلائهم".
ويذكر المزيني قصة شراء الشيخ ياسين لقطعة أرض لبناء مسجد ومركز إسلامي، حيث كان سعر الأرض يقدّر بمئات آلاف الدولارات، وعندما أرادوا كتابة العقد عند المحامي أصر صاحب الأرض على إضافة 11 ديناراً لذلك المبلغ!.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فعند تسلم الأرض طلب أحد أصحابها أن يحتفظ بالسياج المهترئ الذي يحيطها!، فما كان من الشيخ ياسين إلا أن صبر على فظاظتهم وأعطاهم ما طلبوا وزيادة.
"الله يلعن شيطانك"
أما ولد الشيخ عبد الحميد، فأكثر ما يحتفظ في ذاكرته للشيخ، ذلك الزجر اللطيف الذي كان يواجه به من أراد أن يعاتبه على خطأ أو هفوة.
فكان الشيخ إذا ما أراد أن يعاتب أحداً على خطأ قد ارتكبه، استخدم عبارات عتاب لطيفة وشعبية، مثل "الله يلعن شيطانك" لو أنك فعلت كذا وكذا.
وظيفة "جنايني"
ويقول عبد الحميد "إن الشيخ ياسين ورغم ما ضمت حركته من آلاف الجنود والمناصرين، إلا أنه لم يكن يميز أبناءه عنهم ولم يفضلهم على غيرهم، مستشهداً بأخويه اللذين يعملان في الجامعة الإسلامية بوظيفة (جنايني)".
تعليقات
إرسال تعليق