القائمة الرئيسية

الصفحات

تعليق الرئيس مرسي على حكم إعدام "محمود رمضان"

أفادت مصادر أن الرئيس محمد مرسي وهو خارج صباح اليوم السبت من سجن برج العرب بالإسكندرية لاستقلال الطائرة الحربية لحضور جلسة مهزلة التخابر بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، سأل عن سر رفع الراية السوداء على السجن، فأخبروه أن هناك تنفيذ حكم بالإعدام على أحد المتهمين فقال: "لله الأمر من قبل ومن بعد" ثم استقل الطائرة.



وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، روت مصادر مطلعة اللحظات الأخيرة في إعدام محمود حسن رمضان "31 عاما"، الذي استقبل تنفيذ حكم الإعدام عليه صباح اليوم السبت بهدوء شديد، ولم يطلب شيئًا سوى ترديد الشهادتين حتى تم تنفيذ الحكم في تمام الساعة 7.20.


وقام ممثل النيابة العامة، والطبيب الشرعي، وطبيب السجن قاموا بمعاينة الجثة بعد ذلك، والتأكد من أن عملية الإعدام تمت، ثم صرحت النيابة العامة بتسليم الجثة إلى ذويها ودفنها دون مراسم.

يشار إلى أن محمود حسن رمضان محاسب في شركة بترول، وزوجته طبيبة، ووالده مهندس، وبحسب وكالة الأناضول قالت زوجته "لين" وهي تحتضن طفليها أصغرهم عنده 5 سنوات «إعدام زوجي جاء نتيجة أكبر عمليات تضليل إعلامي، فلم يكن يوما بلطجيا، وكان الجميع يشهد بأخلاقه".


وتابعت -وهي تروى تفاصيل الحادثة التي صدر حكم على زوجها بسببها- قائلة: "محمود نزل مظاهرة عشان عزل الدكتور مرسي، وكان في بلطجية أعلى العقار في منطقة سيدي جابر يلقون كسر سيراميك ودبش على المتظاهرين (المؤيدين لمرسي)، وكان معهم خرطوش".

وأضافت: "طلع محمود ومجموعة من المتظاهرين لكف أذاهم أعلى بناية، وهناك حدثت المشاجرة بين البلطجية أعلى خزان".

وأشارت إلى أن "الطفل الذي توفي في أوراق القضية، لم يَثبت أنه توفي جراء الإلقاء من أعلى البناية".

وأضافت: "إحنا مش بلطجية؛ فمحمود محاسب في شركة بترول، ووالده مهندس، وأنا طبيبة، والاعترافات التي أذاعتها الداخلية له كانت تحت التهديد".
واختتمت بالقول: "أنا هدافع عن محمود، حيًّا وميتًا، ولن أترك حقه".
Reactions:

تعليقات