القائمة الرئيسية

الصفحات

اختيار ام العرص السيسي أم مثالية بعد الراقصة فيفي عبده - السيسي ابن المثالية رسمي

أعلنت جمعية الإمام الخيرية بمدينة المحلة الكبرى، الأربعاء، اختيار والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي كـ«أفضل أم مثالية لما بذلته من مجهودات كبيرة وقصة كفاح ساعدت في نجاح الرئيس السيسي»، حسب الجمعية. 

وقال طارق مصطفى، مدير جمعية الإمام للتنمية والثقافة بالغربية، في تصريحات صحفية، إنه سيقام حفل كبير، الجمعة المقبل، بقصر هيئة ثقافة المحلة، لتكريم ٥٠ أم مثالية، وعلى رأسهن والدة السيسي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعطاء الفائزات رحلات عمرة.
وأضاف «مصطفى» أنه سيتم تكريم والدة السيسي وإرسال مصحف إلى مؤسسة الرئاسة.






•في شهر مارس من كل عام تتجه أنظار العالم كله صوب أمهاتنا وصاحبات الفضل في وجودنا بالحياة،
 إنهن الأمهات الغاليات الحانيات ،صاحبات أوفى قلب وأنقى سرائر،
يوم يتذكر فيه كل ابن وابنة من ضحت بحياتها وعمرها وزهرة شبابها من أجله، 
•واعتادت الدولة في هذا اليوم أن تكرم عددا من أمهات مصر واللاتي سطرن بتضحياتهن سطورا من الحب والإيثار، 
وتلك الأمهات غالبا ما تشكل رحلة حياتهن مع تربية الابناء ونجاحهم في الحياة قصصا بالغة الروعة والعذوبة،

•حيث نجد أما قروية بسيطة مات زوجها ومازال أطفالها في المهد لم يبلغوا بعد ،فسهرت على تربيتهم وعملت من أجل راحتهم، حتى استطاعت أن تخرج للمجتمع طبيبا ماهرا أو أستاذا جامعيا مرموقا، أو مهندسة نابغة أو معلمة وقورة، أو أما أخرى مات أحد ابنائها او عدد منهم في سبيل الوطن،فصبرت واحتسبت، واستمرت في جهادها ورسالتها في الحياة، 

●ولدينا المئات والآلاف من أمهات الشهداء ،من يستحقون ذلك اللقب عن جدارة ،

كالسيدة الفاضلة والوقورة "سناء عبد الجواد" زوجة الدكتور محمد البلتاجي المعتقل ظلما في سجون الإنقلاب وأم الشهيدة -ريحانة مصر- "اسماء البلتاجي"، والتي لم تبرح الميادين ولم تتخلى عن رسالتها حتى بعد اعتقال أغلب أفراد اسرتها، الزوج والابن وقبلهم استشهاد الابنة الوحيدة وقرة العين.

●أو خنساء الإسماعيلية : أم الشهيدين "عبد الرحمن وعلي متولي" ،تلك المرأة المجاهدة الصابرة التي ضربت اروع مثال للصبر والإحتساب، حين قدمت شهيدين من أبنائها في سبيل هذا الوطن؛ حيث استشهد نجلها "علي" في مطلع يوليو 2013 أثناء اعتصامه بمحيط محافظة الإسماعيلية فشيعته وهي تقول "في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء"،
وأكدت أنها على استعداد بالتضحية بولدها الثاني وبناتها وزوجها في سبيل الله ولم يطل الوقت طويلاً حتى ارتقى ولدها "عبد الرحمن" شهيدًا- بإذن الله- أثناء فض اعتصام رابعة العدوية فصبرت وجاهدت وقادت المسيرات النسائية المناهضة للانقلاب العسكري حتى اعتقلت ابنتها خديجة طالبة المرحلة الإعدادية،و جاء الدور على زوجها؛ حيث طاردته قوات الأمن لكنه نجح في الفرار.

ورغم ما حل بأم عبد الرحمن فإنها تقضي أغلب وقتها في مواساة أسر الشهداء والمصابين والمعتقلين.

●ولدينا المرأة التي أبكت الملايين من المصريين رجالا ونساء، إنها والدة الشهيد "محمود سيد" الطالب النابه في كلية العلوم، الذي استشهد برصاص قوات الإنقلاب، في مدينة بني سوف ،
حين وقفت المرأة العظيمة بكل صبر وإباء صامدة محتسبة أثناء مراسم التشييع؛ لم تذرف دمعة واحدة على ابنها الذي كان يوارى الثرى الى جانب أبيه والذي سبقه شهيداً ايضاً برصاص الانقلاب الدموي،
بل وطلبت من الحضور ألا يبكوا والا يذرفوا دمعاً على ابنها الذي فاز، بينما انهار عشرات الشباب من حولها يجهشون بالبكاء من هول المشهد الماثل أمامهم،
والأم تنظر الى ابنها وتقول: "يا فرحة ابوك النهاردة.. يا فرحة أبوك النهاردة"،
ثم ودعت ابنها الشهيد مخاطبة إياه بأن الحور العين ينتظرنه في الجنة، وأن أمنيته قد تحققت أخيرا، حيث كتب قبل موته مباشرة على مواقع التواصل ان يوم استشهاده هو أسعد يوم في حياته.

كثيرات هن أمهات مصر ،اللاتي ضربن أعظم الأمثلة في الصبر والصمود منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير مرورا بالإنقلاب المشئوم وإلى اليوم، يستحقون منا أن ننحني لهم إجلالا وتقديرا لما بذلنه من تضحيات لأجل تلك الثورة وهذا البلد، 

●لكن هذا البلد ومنذ الثالث من يوليو 2013، حين داست الدبابات على إرادة الشعب وخيرة شبابه، كان له رأي آخر، فمع أول عيد لأمهات مصر بعد الإنقلاب المشئوم وقع الإختيار على الراقصة الشهيرة صاحبة أكبر تاريخ من الفضائح والافلام الإباحية والزيجات العرفية الراقصة "فيفي عبده" لتكون هي الأم المثالية لمصر السيسي، ومصر الإنقلاب، 

•وظل الأمر عاما كاملا -مثار سخرية ودهشة الملايين ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي كله، بل واصبحت كلمة المثالية سبة وعار يوجهها الشباب بعضهم لبعض قائلين يا ابن المثالية،

●ومع عام إنقلابي جديد تشهده مصر كان من الطبيعي جدا أن يقع الإختيار بعد "فيفي عبده" ، على أم السيسي ، صاحبة الفضل الأول في مجيء السيسي لنا في الحياة، ليحنو على الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه!!
وصاحبة الفضل في تربية السيسي بتلك التربية،  وتعليمه لنراه بهذه الصورة التي هو عليها الآن!!

بل ونرى مصر الإنقلابية على يديه، وهي تغرق في بحر من دماء وعداوات وكراهية وجهل وإرهاب وفشل وفضائح تتحدث عنها صحف العالم كله وتشكل مادة دسمة لبرامجها الساخرة.


Reactions:

تعليقات