القائمة الرئيسية

الصفحات

من هي ياسمين المستريحة ؟ وبالتفاصيل ضحايا ياسمين المستريحة


ألقت إدارة مباحث الأموال العامة، اليوم الأربعاء، القبض على أحمد مصطفى إبراهيم، الشهير بـ”المستريح”، تنفيذا لقرار النائب العام بضبطه وإحضاره، لاتهامه بالاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق “النصب” خاصة في محافظة قنا.
يذكر أن قضية “المستريح” قد شغلت الرأي العام بعد اتهام الموردين له بالاستيلاء على قرابة ملياري جنيه لتوظيفها، واستخدام شخصيات مهمة في ترويج فكرته على المواطنين، وقرر النائب العام منعه من السفر والتحفظ على جميع أمواله وممتلكاته.

نشر قصه ياسمين «المستريحه رقم 2»، الموظفه بالشركه المصريه للخدمات البتروليه «ابسكو»، التي تحاكم حالياً عقب القبض عليها في عدد من قضايا النصب واصدار شيكات دون رصيد، بعد ان استطاعت خداع عشرات الضحايا والاستيلاء علي اموالهم عبر اقناعهم بتوظيفها مقابل حصه من الارباح، تحدث عدد من ضحاياها الي «الوطن» عن وقائع النصب التي سقطوا ضحيتها.
يقول ايهاب حسن، صاحب شركه توريد اجهزه كهربائيه، انه تعرف علي «ياسمين» منذ 4 اشهر تقريباً، حين جاءته وعرفت نفسها بانها مديره علاقات عامه بالشركه التي تعمل بها، وانها في حاجه لتوريد اجهزه كهربائيه لموظفي الشركه، وطلبت بعض الاوراق الخاصه بالشركه من سجل تجاري وغيره، كما طلب بدوره منها كافه الاوراق التي تثبت حقيقه وضعها الوظيفي، وبالفعل قدمت له اوراقاً تفيد بانها مفوضه من الشركه، الي جانب رقم حساب بالبنك التجاري الدولي.

ويروي «ايهاب» انها كانت تاخذ اوراق توريد بمبالغ كبيره، اخرها بقيمه 2.5 مليون جنيه، قامت بالاستيلاء عليها دون رد، قائلاً: «هي دخلت دخله كويسه، الاول كانت بتدفع الفلوس، لكن بعد كده بدات الفلوس تتاخر، والشيكات من غير رصيد في البنك»، حتي توجهت الي الشركه مرتين، والي بيتها في مدينه نصر، لكن لم اعثر عليها.


ويقول الضحيه الثانيه وائل محمد، مدير احدي شركات اجهزه المحمول، انه تعرف علي المتهمه في احد فروع الشركه، حيث قدمت نفسها باعتبارها موظفه بالشركه المصريه للخدمات البتروليه تريد التعاقد علي توريد اجهزه للشركه، مقابل دفعات يتم سدادها. ويضيف: تاكدت من كافه الاوراق الخاصه بها، من امر تفويض الشركه لها، وذهبت اكثر من مره الي مقر عملها في الشركه بجوار مقر امن الدوله في مدينه نصر، بل وتسلمت اموال الفاتوره الاولي من خزينه الشركه، كل هذه المؤشرات كانت تدل علي انها صادقه تماماً والتعامل يسير بصوره رسميه.

ويروي «وائل»: بعد ذلك بدات «ياسمين» تروي حكايات عن ان هناك مشكلات في الشركه، وانه يتوجب عليَّ الانتظار عده ايام، فيما كانت تحصل علي بضاعه جديده، حتي وصل اجمالي الفواتير المستحقه عليها الي ما يقرب من 2.5 مليون جنيه. ويتابع: «التعامل مع ياسمين كان يسير بصوره طبيعيه، وكنت اذهب احياناً الي بيتها، سواء من اجل تسليم البضاعه او تسلم الفلوس، وكان يقابلني اخوها او والدها في بعض الاوقات، لكن مع تاخرها عده ايام وعدم العثور عليها توجهت الي بيتها، وهناك قابلت عدداً من المنصوب عليهم، وقتها اتصل والدها بالشرطه التي القت القبض عليها وعندما ذهب الي قسم اول مدينه نصر اعترفت بكل شيء».

 
Reactions:

تعليقات