تعرض الداعية الإسلامي صلاح سلطان
لمحاولات تصفية داخل محبسه بسجن وادي النطرون في عنبر الإعدامات، إذ منعت
إدارة السجن عنه الأدوية الخاصة به، رغم علم الإدارة بمرضه بالسكر والكبد،
وهو ما أسهم في تدهور حالته الصحية بشكلٍ كبيرٍ في ظل غياب الرعاية الصحية.
ليس هذا فحسب، بل تتعمد إدارة
السجن التضييق عليه في زنزانته فلا يتوافر لديه “دورة مياه” داخل محبسه،
وأعطاه ضباط السجنة جردلا وزجاجة ماء فقط لقضاء حاجته، كما تمت مصادرة جميع
ملابسه وألبسوه البدلة الحمراء، وينام على الأرض دون سرير أو غطاء.
وأعيد سلطان مرة أخرى إلى سجن
العقرب شديد الحراسة، الجمعة الماضي، بحسب تصريحات أسرته لـ”رصد”، لحضور
جلسة قضية “غرفة عمليات رابعة” في 11 إبريل الجاري.
وكانت قوات الأمن قد نقلت سلطان
إلى سجن وادي النطرون في 25 مارس الماضي، وذلك للبدء في جلسات قضيته
الثانية المعروفة باسم “أحداث مسجد الفتح” الواقعة في رمسيس عقب فض اعتصام
رابعة العدوية.
تعليقات
إرسال تعليق