القائمة الرئيسية

الصفحات

صدمة في روسيا بعد اتفاق قطر على تزويد تركيا بالغاز بدلا من روسيا :أردوغان وتميم تعاون مشترك مثمر

صدمة في روسيا بعد اتفاق قطر على تزويد تركيا بالغاز بدلا من روسيا
في صدمة جديدة للاقتصاد الروسي، وقّعت كلٌ من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية الأربعاء 2 ديسمبر 2015 مذكرة تفاهم أولية لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر على المدى الطويل وبشكل منتظم.
وبهذه الخطوة تكون تركيا قد نوعت مصادرها للطاقة للتقليل من اعتمادها الكبير على روسيا التي تستورد الغاز منها.
وجاء توقيع هذه الإتفاقية في ثاني أيام الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة.
علاقات اقوى بين تركيا وقطر
كما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء إلغاء تأشيرات الدخول المتبادلة بين تركيا وقطر، وذلك خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التي جرت برئاسة مشتركة بينه وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وبدأ الجانبان بالإعداد من أجل تشكيل أرضية للاتفاق الأساسي، حيث من المنتظر أن يتم التوقيع على الاتفاق الذي يحتوي على تفاصيل مدة الاتفاق وكمية الغاز الطبيعي المسال المزمع استيراده من قطر، خلال وقت قريب.
في الدوحة أيضاً عقدت اللجنة الاستراتيجية التركية القطرية العليا الاجتماع الأول لها، برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووقعت خلاله 15 اتفاقية بين البلدين.
أردوغان أوضح في تصريحات قُبيل اجتماع وفدي البلدين، أنهم عقدوا الاجتماع الأول للجنة العام الحالي، قائلاً: “علاوة على ذلك، فإن جيشينا أجريا أولى مناورات عسكرية مشتركة، كما بدأ قسم من جنودنا، الذين سيتم نشرهم في القاعدة العسكرية المزمع إقامتها في قطر، عملهم”.
أردوغان أضاف: “يسير العام الثقافي التركي القطري بشكل ناجح، وسنواصل ونعزز علاقاتنا في السنوات المقبلة، كما أننا نولي أهمية بالغة لعلاقاتنا مع مجلس التعاون الخليجي”.
وحول العلاقات مع مجلس التعاون، قال أردوغان: “تتعزز علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية مع مرور كل يوم، كما أتمنى التغلب على الركود الذي تشهده العلاقات بين المجلس وتركيا منذ فترة، بالاستفادة من رئاسة قطر للمجلس”.
إلى ذلك، وقع البلدان 15 اتفاقية في مجالات التعليم والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والملاحة البحرية والطاقة، وذلك خلال اجتماع وفدي البلدين.
أردوغان وتميم تعاون مشترك مثمر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، “إنه بحث مع أمير دولة قطر، العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينًا أن “حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ مليار و300 مليون دولار، آملًا في زيادة حجم هذا التبادل خلال العام المقبل
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده أردوغان مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، عقب اجتماع اللجنة الاستراتيجية بين البلدين، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشار أردوغان أن “الكفاح الذي خضناه وسنخوضه لمحاربة الإرهاب يهمنا جميعًا، سواء كان في فلسطين (في إشارة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين)، أو في سوريا”.
وأعرب أردوغان، عن سعادته في الجهود القطرية التركية المشتركة الرامية لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة التي يبذلها البلدان في هذا الإطار، قائلًا، “هنالك تعاون مشترك بيننا في مجال التجارة والاقتصاد، إلا أن تعاوننا في المجال العسكري مهم للغاية”.
وأضاف، “كما ترون فإن تركيا، تسعى إلى مد العون إلى سوريا، وفلسطين، ومصر، وليبيا، وأراكان، حيث تعاني شعوب هذه البلدان من أزمات إنسانية، يجب علينا تجاوز هذه الأزمات بالعمل والتعاون معًا”، مشيرًا إلى “أهمية موقع قطر في لعب دور مهم في سبيل حل هذه الأزمات، لا سيما وأنها تترأس دورة مجلس التعاون الخليجي”.
كما أكد الرئيس التركي، أن “المملكة العربية السعودية تقع على عاتقها مسؤوليات في هذا الإطار”، معربًا عن ثقته في “تجاوز هذه المرحلة المؤلمة في المنطقة، من خلال التعاون”.
بدوره أكد الأمير تميم، أن “قطر وتركيا تتمتعان بعلاقات رفيعة المستوى، في مجال التنسيق إلى جانب الأمن”، مضيفًا أنهم “يشاركون تركيا في مواقفها حيال موضوعات تتعلق في المنطقة”.
وأردف الأمير، “كررنا مرارًا ترحيبنا بالمواقف التركية حيال الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، وتطرقنا إلى سبل مكافحة الإرهاب، ووقفنا عند أهم نقطة في هذا الإطار، وهي الأسباب القابعة وراء ظهور المنظمات الإرهابية”.
وتابع تميم، “نعلم جميعًا أن الأنظمة الاستبدادية كانت السبب في ظهور المنظمات الإرهابية في منطقتنا، حيث أن الربيع العربي كان بمثابة بصيص أمل للشعوب العربية، لكن تم إطفاء هذا البصيص للأسف، وانشغل العالم بعدها بحوادث الإرهاب”.
ووصل الرئيس التركي، العاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة أمير قطر.
أردوغان يرفع شارة رابعة خلال منحه الدكتوراه الفخرية بقطر
أردوغان يرفع شارة رابعة خلال منحه الدكتوراه الفخرية بقطر
4
Reactions:

تعليقات