القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو الامير التركي سعد الدين كوبك الشخصية الحقيقية


#الأمير_سعد_الدين_كوبك

ـــــــــــــــ
( بالتركية: Sadeddin Köpek ) ، واسمه الكامل " سعد الدين كوبك بن محمد "
توفي في سنة 1239م.
هو رجل دولة من سلاجقة الروم ، عمل وزيرا أثناء سلطنة علاء الدين كيقباد الأول وخليفته ابنه كيخسرو الثاني.

بعد وفاة السلطان كيقباد الأول تم تنصيب كيخسرو سلطاناً بتآمر من سعد الدين كوبك وغيره من الوزراء، على الرغم من أن كيقباد الأول ( السلطان علاء الدين ) كان قد عهد بولاية عهده لابنه الأصغر " عز الدين قلج أرسلان ".
ترك السلطان كيخسرو الثاني تصريف شؤون الدولة لسعد الدين كوبك الذي اشتهر بعد هذا بسياسته التي ألحقت الضرر الكبير بالدولة من الداخل ، وبعد أن صفا السلطان كيخسرو الثاني ، سيطر الوزير سعد الدين على شؤون الدولة .
#اما_عن_مقتله
لما ازداد بطش و فساد سعد الدين كوبك ، كما زادت وساوس السلطان منه خاصة و أنه كان يدخل عليه بسيفه.

فما كان من السلطان إلا أن أرسل أحد غلمانه إلى أمير الحرس قراجة ينبئه بأن كوبك بك عاث فسادا بأركان الدولة و أنه يتجرأ بالدخول عليه بالحزام والسّيف.
فأتاه قراجة مع الغلام و أرسله قبله ليعلن عن قدومه ، و في مساء اليوم اتجه إلى منزل سعد الدين كوبك الذي لم يكن يخشى أحدا سواه، فلما رآه سأله عن سبب قدومه فطمأنه بأنه يسعى لخدمة السلطان و أنه جاء ليطلب الإذن من كوبك و زاد في مدحه حتى اطمأن له و كافأه تلك الليلة.
ولما جاء الصباح أرسل أمير الحرس للسلطان ينبئه بحيلة لقتل كوبك حيث قام بخنقه وضربه ، فجرى كوبك خوفا من الموت وألقى بنفسه في الشرابخانة ( حجرة حفظ المشروبات وأدوات الشراب من الصينى أو الزجاج أو النحاس ) وهو مضرج بالدماء ، فاجتمع عليه السقاة وقتلوه.
وأمر السلطان بتعليق جثته بقفص في مكان مرتفع كي يصير عبرة ، وتجمّع الناس ليروا جثّته فسقط القفص وقتل رجلا، فقال السلطان :
" لا زالت نفسه الشّريرة تعمل عملها في هذا العالم ".
#لو_استفدت_حاجة_من_البوست
اعمل متابعه لحسابى تشجيع منك وتذكير ليا

#شكرا
Reactions:

تعليقات