القائمة الرئيسية

الصفحات

إخلاء سبيل منى الغضبان بكفالة مالية 10 الآف جنيه على ذمة قضية “الفيديوهات الإباحية”

اثار إخلاء سبيل منى الغضبان الذي تم أمس الثلاثاء، بكفالة مالية 10 الآف جنيه على ذمة قضية “الفيديوهات الإباحية” ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

واقعة غريبة عن المجتمع العربي، وهي تسريب فيديوهات أباحية مصورة لـ منى الغضبان مع أحد المخروجين المشهورين.

بدأت القصة بالقبض على سيدة الأعمال وأختتمت أمس بـ إخلاء سبيل منى الغضبان ، بكفالة 10 آلاف جنية.


بداية الفضيحة
بداية العام الجاري رصدت المتابعات الأمنية تداول مواقع التواصل الاجتماعي، لظهور منى الغضبان ، مع مخرج، مقطع فيديو إباحي، انتشر لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب تقنين الإجراءات؛ واستصدار إذن من النيابة العامة، أمكن تحديد مكان تواجدها، والقبض عليها، وتحرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيق.

واستمعت النيابة لأقوال المتهمة التي أقرت بصحة الفيديوهات، وأكدت أنه تم تصويرها بمعرفة المخرج الشهير الذي كانت متزوجة به في وقت تصوير الفيديو زواجًا عرفيًا عام 2010.

وتسببت تسريبات الفيديوهات الجنسية وقت ظهورها بمصر، في ضجة كبيرة بعد تسريب فيديو إباحي للمخرج ذاته مع فنانتين مصريتين.

وفي 30 يوليو، قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال القاهرة، تجديد حبس منى الغضبان، المتهمة بظهورها في فيديو جنسي مع مخرج شهير، ٤٥ يومًا على ذمة التحقيق.

وبعد حبس دام قرابة 7 أشهر، قررت أمس محكمة شمال القاهرة، إخلاء سبيل منى الغضبان بكفالة مالية قدرها 10 الآف جنيه على ذمة قضية “الفيديوهات الإباحية”
ليست الوحيدة
لم يكن إخلاء سبيل منى الغضبان الوحيد الذي طال هذه القضية، ولكنها فقط تلتحق بشريكتيها في قضية مشابهة “منى فاروق وشيما الحاج”، اللتين أُخلي سبيلهما، في يونيو الماضي.

وظهرت كذلك منى فاروق وشيما الحاج في فيديوهات إباحية أخرى، ومن ثم تم القُبض عليهما في توقيت واحد.

وأمام قضاة المعارضات تمسكن المتهمات بإنكار ما أُسند إليهما من اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور، ونفين معرفتهن بالمتسبب في تسريب تلك الفيديوهات على عدد من المواقع.

منى الغضبان
منى الغضبان
وقال مصدر قضائي، إن إخلاء سبيل المتهمات على ذمة القضية لا يعني أنها أُغلقت، فيحق للنيابة العامة إحالتهن للمحاكمة الجنائية، متى استوفت التحقيقات وانتهت من جمع الأدلة ضدهن.

لتلحق بهم سيدة الأعمال المصرية ويتم إخلاء سبيل منى الغضبان .

Reactions:

تعليقات