جدل كبير وإثارة للرأي العام المصري والعربي حدث حول إعلان ريم مهنا عن تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب.وعلق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على الفتاة المصرية ريم مهنا التي أثيرت الجدل عبر موقع السوشيال ميديا “فيس بوك”.
وأكد كريمة ، في تصريح خاص لـ”الريادة نيوز”، يجب اغلاق هذا الباب حتى لايؤدي إلى انتشار المفاسد والشرور والإنحرافات.
حكم الشرع
وأضاف كريمة، أن مافعلته الفتاة المصرية ريم مهنا ، لايجوز شرعًا وممنوع أخلاقيًا، موضحًا أن الفقه الإسلامي أثبت أن أطول مدة تمكثها المرأة وهي حامل هي تسعة أشهر، وأقلها ستة أشهر.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن إتباع ظاهرة الفتاة ريم مهنا ، وإتجاه الفتيات إلى تجميد بويضاتهم، يؤدى إلى فتح العديد من أبواب الشرور.
ولفت، إلى أن القاعدة الفقهية هي دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، والتي تعني تقديم دفع المفاسد أهم من جلب المصالح إذا اجتموا مع بعضهم البعض.
وكانت قد أعلنت الفتاة المصرية ريم مهنا ، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواص الاجتماعي “فيس بوك” عن تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب، حيثُ أثرت جدل العديد من رواد السوشيال ميديا.
وعلقت ريم على صفحتها الشخصية “فيس بوك”، قائلة: “بما أني لسه متجوزتش جمدت بويضاتي ولما أخذت القرار أبلغت الطبيب الذي أبدى اندهاشه، وقال: “عمرى ما سمعت إن في واحدة في مصر طلبت هذا الطلب.”
وأضافت مهنا ، “يعنى إيه جمدت بويضاتى؟ يعنى الدكتور بيعطيني حقن لتنشيط إفراز البويضات عن طريق ثلاث أو أربع فتحات بالبطن بحجم صغير جدا لا تترك أي أثر بعد العملية، ويتم من خلالها سحب البويضات، وكل ده لم يستغرق ساعة من الزمن ثم وضع البويضات في ثلاجة لتتم عملية التجميد، ويمكن حفظ البويضات في الثلاجة من 20 إلى 30 سنة.”.
وأوضحت الفتاة ، عن سبب إجرائها للعملية قائلة: “عملت تجميد البويضات لأني كنت مقتنعة أني عايزة أتجوز بعد سن الثلاثين بس مش ضامنة توقيت الزواج بعد سن الثلاثين حسب الشخص اللي هقابله وأحبه وممكن ده يكون في سن الأربعين ساعتها هيكون في مشكلة في الخلفة، لكن تجميد البويضات يضمن أني أخلف في أي وقت أتجوز فيه.”
وتابعت: “بعد الزواج لو حصل حمل طبيعي مفيش مشكلة لكن لو تأخرت في الزواج بعد سن الثلاثين الحمل سيكون صعبا، وهنا الدكتور بيعمل بالبويضات المجمدة طفل أنابيب”.
تعليقات
إرسال تعليق