القائمة الرئيسية

الصفحات

مفاجأة حالات التحرش والاغتصاب فى التحرير أثناء الأحتفال بتنصيب العرص كانت مدبرة

الأديبة والروائية الكبيرة نجلاء محرم تقول :
يقينى أن حالات التحرش والاغتصاب فى التحرير كانت مدبرة..

*الفضائيات (المصرية) نقلتها وتحدثت عنها! (تذكروا حمادة المسحول)..
*كاميرات الشوارع والشركات رصدتها (تذكروا أن نفس هذه الكاميرات فشلت فى رصد ما وقع فى ميدان التحرير منذ 25 يناير وحتى 11 فبراير 2011)..
*الجيش والشرطة كانا يؤمنان الميدان.. بل ويملآنه برجالهم.. وكان من السهل عليهم إطلاق أعيرة لتفريقهم.. لا أقول لقتلهم كما يفعلون مع مظاهرات دعم الشرعية.. *(لاحظوا أن الملابس الشرطية ظهرت فى فيديوهات التحرش بما يؤكد أنها حدثت وهم قريبون منها جدا)..
*سَبَقَ التحرشَ رقصٌ هستيرىٌ للمخمورين والمغيبين بفعل المخدرات.. بصورة تدل دلالة قاطعة على ماسوف يحدث.. ولم يُتخذ أى إجراء لمنع تفاقم الحالة..
*حالات التحرش والاغتصاب لم تكن الأولى من نوعها.. بل تكرر حدوثها فى نفس المكان ووسط تجمعات نفس الفصيل.. ولم يكن احتمال وقوعها بعيدا.. ولم يكن وقوعها مفاجئا.. ورغم ذلم لم يتخذ المسؤولون عن الميدان أى إجراء لمنعها أو السيطرة عليها..

**لذا أكاد أُجزم أنها وقعت برعاية من يقع الميدان تحت سيطرتهم أمنيا..
لماذا؟ لسببين:
*الأول: إسقاط رمزية الميدان الذى احتضن ثورة يناير.. وربطه فى أذهان المواطنين بهذا الانحطاط السلوكى الأخلاقى.. بعد أن كان رمزا لثورة من أنبل الثورات..
*الثانى: تنفير الناس من المظاهرات والتجمعات والحشود.. وتخويفهم من المشاركة فيها..
هذا تقديرى.. والله عليم بما كان وبما سيكون إن شاء الله..

الصحفى أحمد عطوان

Reactions:

تعليقات