بالفيديو تسريب ابراهيم عيسى يملى البرادعى تويتاته التى سيكتبها
الو ازيك يا دكتور ازيك يا إبراهيم الحمد لله يا دكتور
شوفت يا إبراهيم عاوزين يطلعوا قرار بالاستفتاء علي الدستور يوم 19 مارس وأنا عاوز اكتب تويت عن الموضوع وعاوز أخد رأيك فيها ؟
اه طبعا يا دكتور بس تبقي لهجتنا أرق مع المجلس العسكري وأكثر حزما في نفس الوقت ...... الخ
ما سبق جزء من تسريب لمكالمة بين "الكاتب الكبير" الأستاذ إبراهيم عيسي والدكتور محمد البرادعي .
وبعيدا عن الأسئلة الحائرة والمحيرة التي يطرحها التسريب ،منها من المقصود بالتسريب البرادعي أم "الأستاذ" إبراهيم ؟.
وإذا كانت كل الدلالات تقطع بأن المقصود هو " كاتبنا الكبير" ،فماذا تريد الجهة التي سربت التسريب لعبد الرحيم علي وما هو الهدف من وراء إمدادها أو سماحها لعبد الرحيم بإذاعة التسريب ،وهل هذه هي نفس الجهة التي يتعامل معها "أستاذنا" إبراهيم عيسي أم أنها جهاز امني آخر له حسابات أخرى ؟.
ما استوقفني في المكالمة أن البوب نفسه "ايقونة الثورة الذي ما كان ليثق في احد بسبب إحساسه الفطري أن كل النخبة صناعة أمنية وسبق وان وصفهم جميعا بأنهم أبناء نظام مبارك ولكن بثياب معارضة ، كان يثق في "أستاذنا" عيسى ويطلب منه تصحيح التويت ومراجعتها سياقيا ولغويا ونحويا وهذه ثقة لا يمكن أن يمنحها البوب إلا لخواص الخواص .
أتخيل منظر البرادعي وهو مستلقي علي شيزلونج بأحد شواطئ جنيف محلقا بعينه في السماء ولسان حاله يقول "يااااه للدرجادي كنت مغفل الشخص اللي كنت براجع معه مقالاتي وتويتاتي وأفكاري يطلع كده "
ولو كنت مكان البرادعي لخطفت رجلي لحد هوليود وطلبت لقاء جيمس كاميرون وعرضت عليه أن يكون إبراهيم عيسي بطل الجزء الثاني من فيلمه العبقري افاتار ،ولو لم يقتنع كاميرون بهذا الهراء أزيده من الشعر بيتا وأخبره أن عيسي يستطيع أن يمثل جميع الأدوار في الفيلم ،ويستطيع أن يأخذ الفيلم من بابه فهو يمكنه أن يمثل دور القائد الأمريكي الذي يريد ان يقتل تلك الكائنات الأفاتارية الرقيقة الطيبة من اجل الحصول علي الكنز الموجود في كوكبهم وفي نفس ذات اللحظة يستطيع أن يمثل وبنفس درجة الإتقان دور الجندي الأمريكي الذي يرفض تلك الحرب القذرة وينضم الى تلك الكائنات المسماه بأفاتار ويحارب معهم ضد المستعمر الأمريكي .
وإذا بدت نظرات الغضب علي وجه كاميرون وشعر بالغثيان وهم أن يطرد البرادعي من مكتبه أقترح على البوب أن يصحب كاميرون في جولة عبر آلة الزمن التي بالطبع ستكون موجودة في هوليود ويطلعه علي كل الأدوار التي أداها عيسي منذ نعومة أظافره ليقنعه بموهبته الفذة في التمثيل .
فعيسي رغم موهبته في الكتابة التي لا ينكرها إلا جاهل إلي أن هناك المئات إن لم يكن الآلاف ممن يسبحون في الفضاء الالكتروني يكتبون أفضل منه عشرات المرات علي الرغم من أن بعضهم يصغره بعقود.
كما أنه غير موهوب بالمرة في التقديم التلفزيوني والموضوع ليس أكثر من سبوبة كبرى تضيف الي حساباته البنكية الملايين سنويا .
ولكن الموهبة الحقيقة لعيسي تكمن في التمثيل ، وفي تقمص كل الأدوار المتناقضة ببراعة وإتقان.
أول أدواره كان دور الصحفي الليبرالي الذي يهاجم الجميع من مبارك وحتى الشعراوي ،وصدقه الكثيرون والتفوا حوله وناصروه وأيدوه باعتباره لا يخشي في الحق لومة لائم .ولاقي هجومه علي الصحابة وعلي الشيخ الشعراوي استحسانا وقبولا في نفوس العلمانيين ،فاعتبروه فارسهم .
الدور الثاني المناقض للدور الأول هو دور الشيخ الواعظ المجتهد الدارس للتاريخ الإسلامي والسيرة النبوية مقدم البرامج الدينية ،المدافع عن الإسلاميين عامة و الإخوان خاصة، أكثر من مرشد الجماعة، ،المؤيد لحقهم في الوصول إلي السلطة والحكم ،المناهض للسلطة التي تبطش بهم وتعتقلهم .والذي يكتب مقالات نارية في هذا الأمر.
ومن شدة تقمص وإتقان الشيخ إبراهيم للدور نسي الإخوان ومعهم الإسلاميين دوره السابق في الغمز واللمز بحق الصحابة والتابعين والذي بنى عليه شهرته الأولى فاعتبروه إمامهم .
وأصدروا توجيهات لشعبهم الإدارية بشراء صحيفة الدستور لكي يكون توزيعها هو الأعلى في السوق.
وخصته قياداتهم بتصريحات خاصة وحوارات خاصة وتحولت صحيفة الشيخ إبراهيم إلى نشرة داخلية تصدر من مكتب الإرشاد .
في نفس التوقيت كان عيسي يمثل بطولة فيلم أخر وهو مناهضة التوريث والتمديد ،ومن شدة إتقانه للدور تم عرض الفيلم بجميع دور العرض –سينما الليبراليين وسينما الناصريين وسينما القوميين وسينما الاشتراكيين وسينما كفاية وسينما الجمعية الوطنية للتغيير وسينما الإخوان " .
السينما الوحيدة التي لم يتم عرض هذا الفيلم فيها هو سينما الصحفيين المقربين من عيسي او المرتبطين بعلاقات وثيقة مع السلطة والأمن من تحت لتحت مثله،فهؤلاء حقدوا عليه لأنه تفوق عليهم في نفس الدور الذي أوكل إليهم.والمثل يقول ما عدوك إلا أبن كارك، والكار هنا هو التنافس الرهيب علي التقرب والتزلف للأجهزة الأمنية والمخابراتية بمختلف مستوياتها .
قبل ثورة يناير بشهور طويلة إن لم يكن بسنوات كنت أقول لصديقي المنبهر بإبراهيم عيسي ،الذي كان ينظر إليه نظرة إجلال وتعظيم وتفخيم أن عيسي صناعة أمنية ،وأنه مجرد أداة من أدوات التنفيس حتي لا ينفجر البالون من الضغط ،وقلت له أنني سمعت بنفسي من رئيس تحرير صحيفة قومية كبرى أن زكريا عزمي كان دائم الاتصال بعيسى ،فلم يصدقني صديقي وكان يشيح بيده .رافضا التفوه ولو بربع كلمة عن هذا البطل الأسطوري .
وفي ثورة يناير أختتم عيسي دوره في الفيلم بالمشهد الأخير وهو يدخل ميدان التحرير بعد انسحاب الأمن ليلتقط صورتين هما أخر لقطة في الفيلم ليعود إلي المنتجين ليسددوا له باقي أجره عن هذا الفيلم "اللي كسر الدنيا ".
وبعد 30 يونيو قرر الكاتب الكبير اعتزال التمثيل والاكتفاء بعرض كواليس الأدوار التي أداها ومنها دور البطولة في فيلم ضد "معا لإسقاط مبارك " وكشفت لنا تلك الكواليس ان الفيلم ما هو إلا خدعة بصرية أمنية وان عيسي هو الابن الثالث لمبارك بعد جمال وعلاء ..
كما عرض لنا بجسارة يحسد عليها كواليس فيلم "كاذبون " الذي لعب فيه أيضا دور البطولة ضد المجلس العسكري بعد فضيحة كشوف العذرية وتعري فتاة التحرير ،واتضح لنا ان الفيلم كان "معمول علينا مش معمول لينا " واعترف الرجل أنه كان يلتقي برئيس المخابرات الحربية أسبوعيا لمدة تتراوح من 3 الي 6 ساعات .
ولأن مستر أكس لا يموت أبدا، قرر عيسي العودة للتمثيل مرة أخرى دون أن نعرف من هي الجهة التي تمول فيلمه هذه المرة ،وذلك بتوجيه انتقادات للسيسي في اكثر من مناسبة ،وصدقه البعض معتقدا أنها صحوة متأخرة ..
وبعد أن يتوقف البرادعي عن عرض أجزاء من أفلام ابراهيم عيسي ،يصيح كاميرون أريده حيا أو ميتا فهو مخلوق للأوسكار هو والشعب الذي يصدقه
الو ازيك يا دكتور ازيك يا إبراهيم الحمد لله يا دكتور
شوفت يا إبراهيم عاوزين يطلعوا قرار بالاستفتاء علي الدستور يوم 19 مارس وأنا عاوز اكتب تويت عن الموضوع وعاوز أخد رأيك فيها ؟
اه طبعا يا دكتور بس تبقي لهجتنا أرق مع المجلس العسكري وأكثر حزما في نفس الوقت ...... الخ
ما سبق جزء من تسريب لمكالمة بين "الكاتب الكبير" الأستاذ إبراهيم عيسي والدكتور محمد البرادعي .
وبعيدا عن الأسئلة الحائرة والمحيرة التي يطرحها التسريب ،منها من المقصود بالتسريب البرادعي أم "الأستاذ" إبراهيم ؟.
وإذا كانت كل الدلالات تقطع بأن المقصود هو " كاتبنا الكبير" ،فماذا تريد الجهة التي سربت التسريب لعبد الرحيم علي وما هو الهدف من وراء إمدادها أو سماحها لعبد الرحيم بإذاعة التسريب ،وهل هذه هي نفس الجهة التي يتعامل معها "أستاذنا" إبراهيم عيسي أم أنها جهاز امني آخر له حسابات أخرى ؟.
ما استوقفني في المكالمة أن البوب نفسه "ايقونة الثورة الذي ما كان ليثق في احد بسبب إحساسه الفطري أن كل النخبة صناعة أمنية وسبق وان وصفهم جميعا بأنهم أبناء نظام مبارك ولكن بثياب معارضة ، كان يثق في "أستاذنا" عيسى ويطلب منه تصحيح التويت ومراجعتها سياقيا ولغويا ونحويا وهذه ثقة لا يمكن أن يمنحها البوب إلا لخواص الخواص .
أتخيل منظر البرادعي وهو مستلقي علي شيزلونج بأحد شواطئ جنيف محلقا بعينه في السماء ولسان حاله يقول "يااااه للدرجادي كنت مغفل الشخص اللي كنت براجع معه مقالاتي وتويتاتي وأفكاري يطلع كده "
ولو كنت مكان البرادعي لخطفت رجلي لحد هوليود وطلبت لقاء جيمس كاميرون وعرضت عليه أن يكون إبراهيم عيسي بطل الجزء الثاني من فيلمه العبقري افاتار ،ولو لم يقتنع كاميرون بهذا الهراء أزيده من الشعر بيتا وأخبره أن عيسي يستطيع أن يمثل جميع الأدوار في الفيلم ،ويستطيع أن يأخذ الفيلم من بابه فهو يمكنه أن يمثل دور القائد الأمريكي الذي يريد ان يقتل تلك الكائنات الأفاتارية الرقيقة الطيبة من اجل الحصول علي الكنز الموجود في كوكبهم وفي نفس ذات اللحظة يستطيع أن يمثل وبنفس درجة الإتقان دور الجندي الأمريكي الذي يرفض تلك الحرب القذرة وينضم الى تلك الكائنات المسماه بأفاتار ويحارب معهم ضد المستعمر الأمريكي .
وإذا بدت نظرات الغضب علي وجه كاميرون وشعر بالغثيان وهم أن يطرد البرادعي من مكتبه أقترح على البوب أن يصحب كاميرون في جولة عبر آلة الزمن التي بالطبع ستكون موجودة في هوليود ويطلعه علي كل الأدوار التي أداها عيسي منذ نعومة أظافره ليقنعه بموهبته الفذة في التمثيل .
فعيسي رغم موهبته في الكتابة التي لا ينكرها إلا جاهل إلي أن هناك المئات إن لم يكن الآلاف ممن يسبحون في الفضاء الالكتروني يكتبون أفضل منه عشرات المرات علي الرغم من أن بعضهم يصغره بعقود.
كما أنه غير موهوب بالمرة في التقديم التلفزيوني والموضوع ليس أكثر من سبوبة كبرى تضيف الي حساباته البنكية الملايين سنويا .
ولكن الموهبة الحقيقة لعيسي تكمن في التمثيل ، وفي تقمص كل الأدوار المتناقضة ببراعة وإتقان.
أول أدواره كان دور الصحفي الليبرالي الذي يهاجم الجميع من مبارك وحتى الشعراوي ،وصدقه الكثيرون والتفوا حوله وناصروه وأيدوه باعتباره لا يخشي في الحق لومة لائم .ولاقي هجومه علي الصحابة وعلي الشيخ الشعراوي استحسانا وقبولا في نفوس العلمانيين ،فاعتبروه فارسهم .
الدور الثاني المناقض للدور الأول هو دور الشيخ الواعظ المجتهد الدارس للتاريخ الإسلامي والسيرة النبوية مقدم البرامج الدينية ،المدافع عن الإسلاميين عامة و الإخوان خاصة، أكثر من مرشد الجماعة، ،المؤيد لحقهم في الوصول إلي السلطة والحكم ،المناهض للسلطة التي تبطش بهم وتعتقلهم .والذي يكتب مقالات نارية في هذا الأمر.
ومن شدة تقمص وإتقان الشيخ إبراهيم للدور نسي الإخوان ومعهم الإسلاميين دوره السابق في الغمز واللمز بحق الصحابة والتابعين والذي بنى عليه شهرته الأولى فاعتبروه إمامهم .
وأصدروا توجيهات لشعبهم الإدارية بشراء صحيفة الدستور لكي يكون توزيعها هو الأعلى في السوق.
وخصته قياداتهم بتصريحات خاصة وحوارات خاصة وتحولت صحيفة الشيخ إبراهيم إلى نشرة داخلية تصدر من مكتب الإرشاد .
في نفس التوقيت كان عيسي يمثل بطولة فيلم أخر وهو مناهضة التوريث والتمديد ،ومن شدة إتقانه للدور تم عرض الفيلم بجميع دور العرض –سينما الليبراليين وسينما الناصريين وسينما القوميين وسينما الاشتراكيين وسينما كفاية وسينما الجمعية الوطنية للتغيير وسينما الإخوان " .
السينما الوحيدة التي لم يتم عرض هذا الفيلم فيها هو سينما الصحفيين المقربين من عيسي او المرتبطين بعلاقات وثيقة مع السلطة والأمن من تحت لتحت مثله،فهؤلاء حقدوا عليه لأنه تفوق عليهم في نفس الدور الذي أوكل إليهم.والمثل يقول ما عدوك إلا أبن كارك، والكار هنا هو التنافس الرهيب علي التقرب والتزلف للأجهزة الأمنية والمخابراتية بمختلف مستوياتها .
قبل ثورة يناير بشهور طويلة إن لم يكن بسنوات كنت أقول لصديقي المنبهر بإبراهيم عيسي ،الذي كان ينظر إليه نظرة إجلال وتعظيم وتفخيم أن عيسي صناعة أمنية ،وأنه مجرد أداة من أدوات التنفيس حتي لا ينفجر البالون من الضغط ،وقلت له أنني سمعت بنفسي من رئيس تحرير صحيفة قومية كبرى أن زكريا عزمي كان دائم الاتصال بعيسى ،فلم يصدقني صديقي وكان يشيح بيده .رافضا التفوه ولو بربع كلمة عن هذا البطل الأسطوري .
وفي ثورة يناير أختتم عيسي دوره في الفيلم بالمشهد الأخير وهو يدخل ميدان التحرير بعد انسحاب الأمن ليلتقط صورتين هما أخر لقطة في الفيلم ليعود إلي المنتجين ليسددوا له باقي أجره عن هذا الفيلم "اللي كسر الدنيا ".
وبعد 30 يونيو قرر الكاتب الكبير اعتزال التمثيل والاكتفاء بعرض كواليس الأدوار التي أداها ومنها دور البطولة في فيلم ضد "معا لإسقاط مبارك " وكشفت لنا تلك الكواليس ان الفيلم ما هو إلا خدعة بصرية أمنية وان عيسي هو الابن الثالث لمبارك بعد جمال وعلاء ..
كما عرض لنا بجسارة يحسد عليها كواليس فيلم "كاذبون " الذي لعب فيه أيضا دور البطولة ضد المجلس العسكري بعد فضيحة كشوف العذرية وتعري فتاة التحرير ،واتضح لنا ان الفيلم كان "معمول علينا مش معمول لينا " واعترف الرجل أنه كان يلتقي برئيس المخابرات الحربية أسبوعيا لمدة تتراوح من 3 الي 6 ساعات .
ولأن مستر أكس لا يموت أبدا، قرر عيسي العودة للتمثيل مرة أخرى دون أن نعرف من هي الجهة التي تمول فيلمه هذه المرة ،وذلك بتوجيه انتقادات للسيسي في اكثر من مناسبة ،وصدقه البعض معتقدا أنها صحوة متأخرة ..
وبعد أن يتوقف البرادعي عن عرض أجزاء من أفلام ابراهيم عيسي ،يصيح كاميرون أريده حيا أو ميتا فهو مخلوق للأوسكار هو والشعب الذي يصدقه
تعليقات
إرسال تعليق