تزايد قلق المسؤولين الإسرائيليين من انهيار نظام الرئيس المصري عبدالفتاح
السيسي، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، حيث رأى
الإسرائيليون شواهدًا لقلقهم أبرزها خسارة السيسي الحرب أمام المسلحين
المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء وعدم قدرة نظامه على حسم
المعركة ضدهم.
إذ بات الإسرائيليون، وفق التقرير، يشككون في مدى قدرة السيسي ونظامه على الاستمرار في هذه الحرب، في ظل تزايد تحديات اقتصادية أخرى تواجه النظام والسيسي على حد سواء، بالتزامن مع زيادة القدرات القتالية للمجموعات المسلحة في سيناء، والتي كانت آخر تطوراتها في تبني التنظيم تفجير طائرة ركاب روسية قتل من على متنها جميعًا، وترجح مصادر غربية أن ثمة قنبلة زرعت على متن الطائرة تقف وراء الحادث.
ذلك الأمر الذي تسبب في ضربة موجعة لقطاع السياحة المصري الذي يُشكل أحد مصادر الدخل القومي والنقد الأجنبي في مصر، وقد نقلت الصحيفة عن النائب الأمريكي السابق عن الحزب الجمهوري، فين ويبر، قوله "إن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية باتوا متشككين في إمكانية استكمال السيسي مدة فترته الرئاسية بسلام.
وأضاف ويبر، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون المصرية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن عددًا كبيرًا داخل الحكومة الإسرائيلية لا يثقون في قدرة نظام السيسي على مواجهة المخاطر التي تتزايد تحدياتها أمامه، وقد أصدر ويبر تقريرًا بالشراكة مع المعهد قال فيه إنه قابل مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية وقادة الأجهزة الأمنية في الأسابيع الأخيرة، وقد رسموا صورة سوداوية للموقف الحالي لنظام السيسي في القاهرة.
يرى تقرير جيروزاليم بوست أن أحد أسباب عدم ثقة الإسرائيليين في إمكانية تخطي نظام السيسي لهذه التحديات، هو تزايد نشاط تنظيم الدولة في سيناء، الذي يتمتع بدعم من التنظيم الأم في العراق وسوريا ويوجد له ظهير داعم في ليبيا، مما يُشكل بذلك تهديدًا وجوديًا على نظام السيسي، حيث أدت هجمات التنظيم إلى مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة، وانتقل نشاطهم إلى استهداف المصالح الغربية في مصر.
كما أوردت الصحيفة أن التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل بلغ أعلى مستوياته منذ زمن، خاصة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في سنة 2014، كما نقل التقرير عن الباحث "جريج كريج" بمركز واشنطن للدراسات، أن تل أبيب غير راضية عن إدارة السيسي للمعركة أمام المسلحين في سيناء، حيث أكد أن لدى الإسرائيليين قدرة عالية على تحليل الأوضاع الأمنية في مصر، وامتعاضهم من نظام السيسي ينصب على ارتكاب الأمن المصري أخطاء مكررة تؤدي إلى نتائج عكسية في حربه على الإرهاب.
وأضاف الباحث، الذي كان يشغل منصبًا في إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، "الأمر كما لو أن الجيش المصري يملك لائحة بالأشياء التي يتوجب عليه عدم فعلها، ولكنه على العكس من ذلك يفعلها كلها".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية في نهاية تقريرها اعتراف السيسي بتعرضه لمحاولتي اغتيال على يد إسلاميين، كذلك مع تزايد حالة القلق من وجود معارضة داخل الجيش للسيسي، والتي ظهرت بوادرها بالحكم بالسجن على 26 ضابطًا بتهمة محاولة الانقلاب على السيسي، وقد خلص التقرير إلى أن كافة هذه التهديدات التي تواجه السيسي ربما تؤدي به إلى انهيار مفاجئ أو عدم القدرة على الاستمرار في الحكم حتى نهاية مدته الرئاسية.
إذ بات الإسرائيليون، وفق التقرير، يشككون في مدى قدرة السيسي ونظامه على الاستمرار في هذه الحرب، في ظل تزايد تحديات اقتصادية أخرى تواجه النظام والسيسي على حد سواء، بالتزامن مع زيادة القدرات القتالية للمجموعات المسلحة في سيناء، والتي كانت آخر تطوراتها في تبني التنظيم تفجير طائرة ركاب روسية قتل من على متنها جميعًا، وترجح مصادر غربية أن ثمة قنبلة زرعت على متن الطائرة تقف وراء الحادث.
ذلك الأمر الذي تسبب في ضربة موجعة لقطاع السياحة المصري الذي يُشكل أحد مصادر الدخل القومي والنقد الأجنبي في مصر، وقد نقلت الصحيفة عن النائب الأمريكي السابق عن الحزب الجمهوري، فين ويبر، قوله "إن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية باتوا متشككين في إمكانية استكمال السيسي مدة فترته الرئاسية بسلام.
وأضاف ويبر، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون المصرية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن عددًا كبيرًا داخل الحكومة الإسرائيلية لا يثقون في قدرة نظام السيسي على مواجهة المخاطر التي تتزايد تحدياتها أمامه، وقد أصدر ويبر تقريرًا بالشراكة مع المعهد قال فيه إنه قابل مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية وقادة الأجهزة الأمنية في الأسابيع الأخيرة، وقد رسموا صورة سوداوية للموقف الحالي لنظام السيسي في القاهرة.
يرى تقرير جيروزاليم بوست أن أحد أسباب عدم ثقة الإسرائيليين في إمكانية تخطي نظام السيسي لهذه التحديات، هو تزايد نشاط تنظيم الدولة في سيناء، الذي يتمتع بدعم من التنظيم الأم في العراق وسوريا ويوجد له ظهير داعم في ليبيا، مما يُشكل بذلك تهديدًا وجوديًا على نظام السيسي، حيث أدت هجمات التنظيم إلى مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة، وانتقل نشاطهم إلى استهداف المصالح الغربية في مصر.
كما أوردت الصحيفة أن التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل بلغ أعلى مستوياته منذ زمن، خاصة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في سنة 2014، كما نقل التقرير عن الباحث "جريج كريج" بمركز واشنطن للدراسات، أن تل أبيب غير راضية عن إدارة السيسي للمعركة أمام المسلحين في سيناء، حيث أكد أن لدى الإسرائيليين قدرة عالية على تحليل الأوضاع الأمنية في مصر، وامتعاضهم من نظام السيسي ينصب على ارتكاب الأمن المصري أخطاء مكررة تؤدي إلى نتائج عكسية في حربه على الإرهاب.
وأضاف الباحث، الذي كان يشغل منصبًا في إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، "الأمر كما لو أن الجيش المصري يملك لائحة بالأشياء التي يتوجب عليه عدم فعلها، ولكنه على العكس من ذلك يفعلها كلها".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية في نهاية تقريرها اعتراف السيسي بتعرضه لمحاولتي اغتيال على يد إسلاميين، كذلك مع تزايد حالة القلق من وجود معارضة داخل الجيش للسيسي، والتي ظهرت بوادرها بالحكم بالسجن على 26 ضابطًا بتهمة محاولة الانقلاب على السيسي، وقد خلص التقرير إلى أن كافة هذه التهديدات التي تواجه السيسي ربما تؤدي به إلى انهيار مفاجئ أو عدم القدرة على الاستمرار في الحكم حتى نهاية مدته الرئاسية.
تعليقات
إرسال تعليق