تعرض عماد حسن مناف "49 عام" مدير نقابة الأطباء ببني سويف وأحد أعضاء
التحالف الوطني لدعم الشرعية عقب اعتقاله ظهر أمس -الأحد- من مقر عمله
بالنقابة للتعذيب الشديد من قبل قوات الأمن الأمر الذي أدى استشهاده.
يذكر
أن مناف قد أجرى في وقت سابق العام الماضي عملية القلب المفتوح، ولكن بحسب
شهادة زملائه بالنقابة أنه قد غادر مع معتقليه بحالة عامة جيدة.
من
جانبه أصدر التحالف الداعم للشرعية ببني سويف، اليوم الإثنين، بيانا أكد
فيه إن "قياديًّا منتميًا له استشهد نتيجة التعذيب على يد الأجهزة الأمنية.
وأفاد
بيان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، ببني سويف (جنوب)، إن
"عماد حسن مناف، المدير الإداري لنقابة أطباء بني سويف، ارتقى ليلة أمس،
عقب تعرضه لتعذيب على يد الأمن الوطني، عقب اعتقاله"، مضيفًا أن "تعذيبه
استمر لمدة 12 ساعة متتالية، رغم قيامه بإجراء عملية قلب مفتوح منذ مدة
قريبة".
نص البيان:
بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية ببني سويف بخصوص اغتيال احد قيادته:
يتقدم
التحالف الوطني لدعم الشرعية ببنى سويف بخالص التعازي لأسرة الشهيد البطل
عماد حسن مناف المدير الاداري لنقابة أطباء بنى سويف ، والذى ارتقى ليلة
أمس عقب تعرضه لتعذيب بشع علي يد سفاحي الأمن الوطني ببنى سويف ، هذا
التعذيب الذي لم يتحمله جسد الشهيد الصابر وبخاصة وهو قد أجرى عملية القلب
المفتوح منذ فترة قريبة ،.حيث تم اقتياده من مقر عمله بنقابة الاطباء امام
الجميع واستمر تعذيبه لمدة 12 ساعه متتاليه بلا رحمه ولا هوادة حتى فارقت
روحه الذكيه حسده الى بارئها تشتكي ظلم الظالمين وسكوت الخانعين.
و
التحالف إذ يحمل جزاري الأمن الوطني دم الشهيد المجاهد ، و الذي سارع
كبيرهم مدير أمن الانقلاب في بنى سويف بإدعاؤه الكاذب بأن الشهيد قد شعر
بالاعياء أثناء اعتقاله من منزله و تم نقله للمستشفي ، وهو الادعاء الذي لن
يغن عنه أمام الله شيئا ،و التحالف يؤكد أنه لم ينس دم عشرات الشهداء
الذين ارتقوا برصاص داخلية الانقلاب وعسكره في بنى سويف ، و ان دمائهم
الذكية التى هي وقود ثباتنا و جهادنا لن تذهب سدى، ولن نقبل أبدا بالتفريط
في حق الشهداء و لن تستكين نفوسنا إلا بالقصاص العادل من كل يد تلوثت بدم
شهيد.
و يجدد التحالف تحيته لكل الصامدين خلف
الأسوار و لكل الأبطال في الشوارع والميادين الذين يعلو هتافهم ليدك عروش
الطغاة ، ويدعو التحالف جموع المصريين للوقوف في خندق واحد ضد مشروع الفساد
والقهر الذي أورد بلادنا المهالك و الذى عاث فسادا في البلاد و دماء
العباد ، فليس من طريق للخلاص والنجاة في هذا الوطن إلا بوضع نهاية حاسمة
لشرذمة الانقلابيين.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
تعليقات
إرسال تعليق