منذ أيام أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنها ستطرح وجبه غذائية متكاملة لـ 4أفراد، بسعر 30جنيهًا فقط بمجمعاتها الاستهلاكية بالمحافظات، وستطرح الوجبة في 4 أشكال، اثنان على الأقل منها يحتويان على لحوم سواء كانت لحوم مجمدة أو مفرومة. وعبر خبراء عن مخاوفهم من اللحوم المطروحة ضمن وجبة التموين،
لعدم التثبت من مصدرها، خاصة وأن الحكومة ثبت وأن أعلنت سابقًا عن طرحها للحوم "كندوز" بالأسواق، وثبت أنها لحوم سودانية وأن بعضها فاسد وانتهت صلاحيته. وطالب الدكتور لطفي شاور، مدير الرقابة والتوزيع بمنافذ السويس، بإعادة فحص اللحوم التي سيتم طرحها بشكل يومي ضمن وجبة الـ 30جنيهًا، قائلاً إن الأسواق مليئة باللحوم الفاسدة لضعف الرقابة عليها.
وأضاف شاور في تصريح إلى "المصريون"، أن "الحكومة استوردت شحنات لحوم مؤخراً وثبت أن بعضها فاسد بمجرد دخوله الأسواق وفحصه، وتم إخطار الدول المصدرة، وبذلك تكون نسبة الخطر عالية ومرتفعة، ولذلك فإن الدولة مطالبة بتشديد الرقابة". من جانبه، قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزارعة بجامعة القاهرة، إن وزارة التموين سبق وأن كذبت علي المواطنين، خاصة عندما أعلن الوزير عن طرح لحوم "كندوز" في المجمعات الاستهلاكية بسعر 50جنيهًا للكيلو، وثبت أنها ليست "كندوز" وإنما "سوداني مستوردة". وأوضح أن القانون ينص على حتمية تربية العجول المستوردة لمدة ستة أشهر على الأقل داخل المزارع المصرية، وتغذيتها على الأعلاف المصرية، حتى يُمكن اعتبارها لحوما بلدية ويتغير طعم لحومها التي تتغذي في الخارج على دماء السخانات والعجول النافقة بمخلفاتها، وبالتالي تعتبر غير شرعية وغير إسلامية في مصر.
وأضاف "من المفترض تربية العجول المستوردة ستة أشهر في مصر حتى تتخلص أمعائها من الجيفة، ولكن العجول السودانية أو المستوردة من أورجواي تذبح يوم وصولها ولذلك هي قانونا لحوما مستوردة طازجة وليست أبدا لحوم كندوز أو لحوم بلدي لكي تختم بالخاتم الأحمر". يُذكر أن وزارة التموين أعلنت أن الوجبات سيجرى طرحها باستمرار وليس لفترة معينة، وهى متنوعة يختار منها المواطن يوميًا ما يناسبه وتكفى احتياجات الأسرة المكونة من 4 أفراد شهرياً بمبلغ 900 جنيه.
والوجبات منها ما يتضمن فرخة كاملة وكيلو أرز وخضار وطماطم وصلصة ومسلى، ووجبة أخرى تشمل كيلو لحم مجمد وكيلو أرز وكيلو خضار وكيلو طماطم وسلطة، وأيضاً هناك وجبة تتضمن كيلو سمك ماكريل وكيلو أرز وخضار وسلطة، ورابع وجبة تشمل كيلو لحم مفروم وكيلو أرز وكيلو خضار وطبق سلطة وصلصة، ووجبة كيلو كبدة شرائح ومكرونة وصلصة وسلطة.
لعدم التثبت من مصدرها، خاصة وأن الحكومة ثبت وأن أعلنت سابقًا عن طرحها للحوم "كندوز" بالأسواق، وثبت أنها لحوم سودانية وأن بعضها فاسد وانتهت صلاحيته. وطالب الدكتور لطفي شاور، مدير الرقابة والتوزيع بمنافذ السويس، بإعادة فحص اللحوم التي سيتم طرحها بشكل يومي ضمن وجبة الـ 30جنيهًا، قائلاً إن الأسواق مليئة باللحوم الفاسدة لضعف الرقابة عليها.
وأضاف شاور في تصريح إلى "المصريون"، أن "الحكومة استوردت شحنات لحوم مؤخراً وثبت أن بعضها فاسد بمجرد دخوله الأسواق وفحصه، وتم إخطار الدول المصدرة، وبذلك تكون نسبة الخطر عالية ومرتفعة، ولذلك فإن الدولة مطالبة بتشديد الرقابة". من جانبه، قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزارعة بجامعة القاهرة، إن وزارة التموين سبق وأن كذبت علي المواطنين، خاصة عندما أعلن الوزير عن طرح لحوم "كندوز" في المجمعات الاستهلاكية بسعر 50جنيهًا للكيلو، وثبت أنها ليست "كندوز" وإنما "سوداني مستوردة". وأوضح أن القانون ينص على حتمية تربية العجول المستوردة لمدة ستة أشهر على الأقل داخل المزارع المصرية، وتغذيتها على الأعلاف المصرية، حتى يُمكن اعتبارها لحوما بلدية ويتغير طعم لحومها التي تتغذي في الخارج على دماء السخانات والعجول النافقة بمخلفاتها، وبالتالي تعتبر غير شرعية وغير إسلامية في مصر.
وأضاف "من المفترض تربية العجول المستوردة ستة أشهر في مصر حتى تتخلص أمعائها من الجيفة، ولكن العجول السودانية أو المستوردة من أورجواي تذبح يوم وصولها ولذلك هي قانونا لحوما مستوردة طازجة وليست أبدا لحوم كندوز أو لحوم بلدي لكي تختم بالخاتم الأحمر". يُذكر أن وزارة التموين أعلنت أن الوجبات سيجرى طرحها باستمرار وليس لفترة معينة، وهى متنوعة يختار منها المواطن يوميًا ما يناسبه وتكفى احتياجات الأسرة المكونة من 4 أفراد شهرياً بمبلغ 900 جنيه.
والوجبات منها ما يتضمن فرخة كاملة وكيلو أرز وخضار وطماطم وصلصة ومسلى، ووجبة أخرى تشمل كيلو لحم مجمد وكيلو أرز وكيلو خضار وكيلو طماطم وسلطة، وأيضاً هناك وجبة تتضمن كيلو سمك ماكريل وكيلو أرز وخضار وسلطة، ورابع وجبة تشمل كيلو لحم مفروم وكيلو أرز وكيلو خضار وطبق سلطة وصلصة، ووجبة كيلو كبدة شرائح ومكرونة وصلصة وسلطة.
تعليقات
إرسال تعليق