ذكري استشهاد سيد قطب 29/8/1966
فمن هو سيد قطب
ولد سيد قطب في اسيوط عام 1906 وتم اعدامه عام 1966
نشآ سيد في اسره ريفيه بسيطه واستكمل دراسته حتي عمل بوظيفه مدرس من اجل استكمال دراسته العليا
فمنحته الدوله بعثه الي اميريكا لاستكمال دراسته
وفي صباح احدي الايام رآي البهجه والسرور علي وجوه كل الامريكان ورآي الاحتفالات الاعلاميه والسبب هو مقتل شخص يدعي الامام حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين مما اثار الغضب في نفسيه سيد قطب بسبب فرحه هؤلاء الكفار بمقتل رجل مسلم يدعي البنا حسن
وهنا زاد اصرار قطب بأن يتعرف علي هذه الجماعه التي اثر مقتل مؤسسها الي فرح الغربيون والامريكان
فقرر الرجوع الي مصر
فقابله الاخوان بحفاوه واستقبال يليق به
فإحبهم وبدء ينشر المقالات والمؤلفات يستشهد بقوه عقيدتهم وفكرتهم الاسلاميه حتي اصبح علي مشارف الانضمام للجماعه
مما جعل عبد الناصر يعمل بسرعه علي احتواء سيد حتي لا ينضم للاخوان المسلمين بعدما هو انشق عنهم
فأنشئ هيئه التحرير واقامت الهيئه لسيد حفلا كبيراا
ولكن الرياح اتت بما لا تشتهي السفن : وقام سيد متحدثا وقال
انه متهيئ للسجن واكثر ماهو من السجن ' فقام عبد الناصر وتوعد بحمايته وهو نفسه الذي اعدمه بعد ذلك
وعرض عليه المناصب الكبري فرفض واعلن سيد اسقالته من الهيئه كما اعلن انضمامه للاخوان عن اقتناع في عز محنتهم
مما تسبب ذلك في سجنه لسنوات هو والف شخص غيره وحكم علي كل منهم ب15عاما بسبب احداث المنشيه المخابرتيه الصنع
ومارسوا فيه كل اشكال التعذيب وبرغم ذلك استكمل تفسيره في ظلال القرآن واخرج كتيب الدين والمستقبل لهذا الدين
وفي عام 1964تم الافراج عنه بعفو صحي
ولكنه لم يظل طويلا خارج السجن فدخل السجن مره اخري بعدها بعام بسبب ارساله مذكره احتجاج للمباحث العليا بسبب اعتقال اخيه
فقاموا بسجنه ايضا وحكم عليه هو و7اخرين بالاعدام
وبرغم ذلك لم يضعف امام الاغرائات التي انهالت عليه من اجل العفو عنه مقابل انريمدح عبد الناصر ونظامه
فكان رد فعله بكل ثبات وعزيمه :: ان السبابه التي ترتفع لهانات السماء موحده بالله تآبي ان تكتب برقيه تأييد الي طاغيه ونظام مخالف لشرع الله
وبعد النطق بحكم الاعدام في المحكمه :سآله احد اخوانه
لماذا كنت صريحاا برغم انهم يمتلكون رقبتك '
فقال,, لان التوريه لا تجوز في العقيده وليس للقائد ان يأخذ بالرخص
وفي اثناء المحاكمه ،سأله القاضي عن الحقيقه؟
فإذا بسيد يفاجئ الجميع ويخلع ملابسه كاشفا عن ظهره المليئ بتعذيب الظالمين :وقال له:: اتريد الحقيقه؟ هذه الحقيقه
وفي يوم تنفيذ الاعدام وبعد ان جلس علي كرسي المشنقه
عرضوا عليه ان يعتذر عن دعوته مقابل ان يعفوا عنه
فقال: لن اعتذر عن العمل مع الله
فقالوا له :ان لم تعتذر فاطلب الرحمه من عبد الناصر
فقال‘ لماذا استرحم
ان كنت محكوما بحق فأنا ارتضي حكم الحق وان كنت محكوما بباطل فأنا اكبر من ان استرحم من الباطل
وقبل دقائق من تنفيذ الاعدام عليه
جائوا اليه بشيخ ليلقنه الشهاده فقال له سيد ‘ حتي انت جئت الي هنا لتكمل المسرحيه وقال له يا اخي انا سأعدم من اجل لا اله الا الله اما انت فتأكل الخبز ب لا اله الا الله
وفي قت تنفيذ الاعدام عليه كانت له ابتسامة عريضه نقلتها كل وكالات الأنباء العالميه في استغراب
حتي ان الضابط المكلف بإعدامه سأله ‘ من هو الشهيد
فقال له سيد بكل ثبات :هو من شهد ان شرع الله اغلي من حياته
وقبل ان ينفذ حكم الاعدام جائوه برجل ازهري
ليقول له. قل لا اله الا الله
فقال له سيد:انني ماجئت هنا الا من اجل لا اله الا الله
واعدم سيد قطب في فجر 29/8/1966
ورحل قطب لكن ارفكاره لن ترحل
ورحل عبد الناصر لكن جرائمه لن تنسي
فالحق منتصر ولو بعد حين
فمن هو سيد قطب
ولد سيد قطب في اسيوط عام 1906 وتم اعدامه عام 1966
نشآ سيد في اسره ريفيه بسيطه واستكمل دراسته حتي عمل بوظيفه مدرس من اجل استكمال دراسته العليا
فمنحته الدوله بعثه الي اميريكا لاستكمال دراسته
وفي صباح احدي الايام رآي البهجه والسرور علي وجوه كل الامريكان ورآي الاحتفالات الاعلاميه والسبب هو مقتل شخص يدعي الامام حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين مما اثار الغضب في نفسيه سيد قطب بسبب فرحه هؤلاء الكفار بمقتل رجل مسلم يدعي البنا حسن
وهنا زاد اصرار قطب بأن يتعرف علي هذه الجماعه التي اثر مقتل مؤسسها الي فرح الغربيون والامريكان
فقرر الرجوع الي مصر
فقابله الاخوان بحفاوه واستقبال يليق به
فإحبهم وبدء ينشر المقالات والمؤلفات يستشهد بقوه عقيدتهم وفكرتهم الاسلاميه حتي اصبح علي مشارف الانضمام للجماعه
مما جعل عبد الناصر يعمل بسرعه علي احتواء سيد حتي لا ينضم للاخوان المسلمين بعدما هو انشق عنهم
فأنشئ هيئه التحرير واقامت الهيئه لسيد حفلا كبيراا
ولكن الرياح اتت بما لا تشتهي السفن : وقام سيد متحدثا وقال
انه متهيئ للسجن واكثر ماهو من السجن ' فقام عبد الناصر وتوعد بحمايته وهو نفسه الذي اعدمه بعد ذلك
وعرض عليه المناصب الكبري فرفض واعلن سيد اسقالته من الهيئه كما اعلن انضمامه للاخوان عن اقتناع في عز محنتهم
مما تسبب ذلك في سجنه لسنوات هو والف شخص غيره وحكم علي كل منهم ب15عاما بسبب احداث المنشيه المخابرتيه الصنع
ومارسوا فيه كل اشكال التعذيب وبرغم ذلك استكمل تفسيره في ظلال القرآن واخرج كتيب الدين والمستقبل لهذا الدين
وفي عام 1964تم الافراج عنه بعفو صحي
ولكنه لم يظل طويلا خارج السجن فدخل السجن مره اخري بعدها بعام بسبب ارساله مذكره احتجاج للمباحث العليا بسبب اعتقال اخيه
فقاموا بسجنه ايضا وحكم عليه هو و7اخرين بالاعدام
وبرغم ذلك لم يضعف امام الاغرائات التي انهالت عليه من اجل العفو عنه مقابل انريمدح عبد الناصر ونظامه
فكان رد فعله بكل ثبات وعزيمه :: ان السبابه التي ترتفع لهانات السماء موحده بالله تآبي ان تكتب برقيه تأييد الي طاغيه ونظام مخالف لشرع الله
وبعد النطق بحكم الاعدام في المحكمه :سآله احد اخوانه
لماذا كنت صريحاا برغم انهم يمتلكون رقبتك '
فقال,, لان التوريه لا تجوز في العقيده وليس للقائد ان يأخذ بالرخص
وفي اثناء المحاكمه ،سأله القاضي عن الحقيقه؟
فإذا بسيد يفاجئ الجميع ويخلع ملابسه كاشفا عن ظهره المليئ بتعذيب الظالمين :وقال له:: اتريد الحقيقه؟ هذه الحقيقه
وفي يوم تنفيذ الاعدام وبعد ان جلس علي كرسي المشنقه
عرضوا عليه ان يعتذر عن دعوته مقابل ان يعفوا عنه
فقال: لن اعتذر عن العمل مع الله
فقالوا له :ان لم تعتذر فاطلب الرحمه من عبد الناصر
فقال‘ لماذا استرحم
ان كنت محكوما بحق فأنا ارتضي حكم الحق وان كنت محكوما بباطل فأنا اكبر من ان استرحم من الباطل
وقبل دقائق من تنفيذ الاعدام عليه
جائوا اليه بشيخ ليلقنه الشهاده فقال له سيد ‘ حتي انت جئت الي هنا لتكمل المسرحيه وقال له يا اخي انا سأعدم من اجل لا اله الا الله اما انت فتأكل الخبز ب لا اله الا الله
وفي قت تنفيذ الاعدام عليه كانت له ابتسامة عريضه نقلتها كل وكالات الأنباء العالميه في استغراب
حتي ان الضابط المكلف بإعدامه سأله ‘ من هو الشهيد
فقال له سيد بكل ثبات :هو من شهد ان شرع الله اغلي من حياته
وقبل ان ينفذ حكم الاعدام جائوه برجل ازهري
ليقول له. قل لا اله الا الله
فقال له سيد:انني ماجئت هنا الا من اجل لا اله الا الله
واعدم سيد قطب في فجر 29/8/1966
ورحل قطب لكن ارفكاره لن ترحل
ورحل عبد الناصر لكن جرائمه لن تنسي
فالحق منتصر ولو بعد حين
تعليقات
إرسال تعليق