القائمة الرئيسية

الصفحات

التفاصيل المتعلقة بمقتل السيد العميد أيمن أبو طالب مأمور قسم الشروق

جدول التنقل
    لا يوجد عناوين

 🛑التفاصيل الكاملة لإعدام مأمور قسم الشروق .. 





كما وعدناكم نضع أمام حضراتكم ملخص لكافة التفاصيل المتعلقة بمقتل السيد العميد أيمن أبو طالب مأمور قسم الشروق، نسأل الله العظيم أن يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة وأن يحتسبه من الشهداء والأبرار وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.


ونود هنا أن نشير إلى الآتي بعد :


- أن العميد الشهيد مشهود له بالكفاءة، والتميز، والشجاعة منذ تخرجه، من كلية الشرطة، وكان من أهل العلم والتقوى والإيمان ومن أهل الخير ومن أصحاب الأيادي ناصعة البياض التي لم تتلوث يوما بمغريات الحياة.


- في الأول من شهر أغسطس الجاري، تولى اللواء المجرم عماد كدواني رئاسة قطاع القاهرة الجديدة ومنذ أن وطأت أقدامه النجسة لمكتبه قام بإستدعاء العميد الشهيد أيمن أبو طالب، وقام بتوبيخه، وقال له نصا : انت يا أفندي واحد طري وما ينفعش تكون مسئول فى الداخلية، لو انت عامل فيها مؤمن وورع وبتخاف ربنا وبتجيلك رعشة من المجرمين والإرهابيين يبقى تروح بيتكم أحسن أو تدور على جامع وتشتغل فيه مؤذن .. الداخلية يا أفندي مش مكان للصلاة، والعبادة، ولا لأصحاب القلوب الضعيفة، ازاي يا أفندى رجالة المباحث يطلع دين أبوهم ويملوا زنازين قسمك كل يوم بالإرهابيين والمجرمين ؟؟ وتيجى سعادتك تفرج عنهم بكل بساطة، هو انت يا أفندي معندكش غيرة من زمايلك مأموري أقسام القطاع المملؤة زنازين أقسامهم بالمجرمين ؟؟ هو انت يا أفندي ما عندكش نظر، ومش شايف حال الأمن في البلد ؟؟ هو انت يا أفندي الوحيد اللي شايف الغلط صح والصح غلط ؟؟ على العموم يا أفندي أنا جبتلك معايا في الحركة ضابط مباحث دكر بدل من الكتكوت اللي ما كنش عارف يلمك وانت عارف كويس مين هو أحمد عاطف، اللي كان بينيم القطامية من الضهر .

قد يعجبك ايضا

- أكتر من ساعة والكلب المسعور يعوي دون أن يحرك شعرة واحدة في رأس العميد الشهيد الذي اكتفى بقول : شكرا يا فندم على توصيفك لشخصي وحسبنا الله ونعم الوكيل ثم ترك مكتب الكلب المسعور وجرى مسرعا خارج مبنى القطاع.


- بعد ظهر اليوم التالي للإنفجارات التي حدثت أمام المعهد القومي للأورام، فوجئ العميد الشهيد أيمن أبو طالب بهرج ومرج وصراخ داخل أروقة القسم، فخرج من مكتبه ليتفاجأ بأكثر من 150 من الشباب وهم مربوطين بالحبال وملقى بهم داخل أروقة القسم، وشاهد رئيس مباحث القسم الرائد الجزار أحمد عاطف، ومعه مجموعة كبيرة من ضباط المباحث والأمناء والجنود وهم يركلون الشباب بالأحذية ومؤخرات البنادق والطبنجات والعصي الغليظة وصواعق الكهرباء، فصرخ فيهم جميعا قائلا : اتقوا الله بقى وكررها 3 مرات، هو احنا في قسم شرطة ولا في سلخانة لتعذيب البني آدمين الأبرياء، ونادى على رئيس المباحث وقال له بكل أدب : المهزلة دي لازم تنتهي فورا وأنا مش هاسكت على كده ولو فيها اقالتي من منصبي ثم قال له : اتفضل يا باشا تعالى مكتبي.


- امتنع الرائد أحمد عاطف عن تنفيذ الأمر وقال للعميد الشهيد امام جميع ضباط القسم : "يظهر إنك ما تعرفنيش .. ده أنا بقى اللي بيخوفه بيه الكبار مش العيال !!! روح يا باشا خش مكتبك واركعلك ركعتين يمكن تفوق من الدروشة اللي انت فيها.


- امتلئت الزنازين عن آخرها وظل التعذيب مستمرا وبشكل لا يحدث في السجون الحربية وتحول القسم إلى سلخانة بالفعل، واستمر هذا الوضع حتى صباح يوم الثلاثاء 13 من أغسطس الجاري وهنا فقد العميد الشهيد أعصابه واستشاط غضبا واندلعت بداخله ثورة التحدى وذهب الى مكتب رئيس المباحث وركله بأقدامه وقال له : الناس البريئة دي لازم تتعرض على النيابة فورا، اللي بتعمله ده مش قانوني ولا إنساني، أهالي الشباب واقفين قدام القسم ومش عاوزين يمشوا من 4 أيام وانا مش هاستنى لغاية ما تحصل مصيبة وأنا المسئول هنا ولو مش عاجبك اضرب راسك في الحيط انت واللي جابك هنا، وقام العميد الشهيد بالاتصال بالمستشار أحمد حنفي المحامى العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة وشرح له المأساة، التي يعيشها 164 شاب داخل زنازين القسم، منذ 9 أيام، وأن هناك عددا كبيرا منهم يعانون من الكسور الخطيرة نتيجة التعذيب، والصعق بالكهرباء، الذي يمارسه عليهم رئيس المباحث، وضباطه وأن رئيس المباحث يتحداه بعدم عرض هؤلاء الشباب على النيابة، كما أكد له أن اهالي الشباب معتصمين أمام القسم منذ أربعة أيام وهناك مخاوف من اندلاع اشتباكات بينهم وبين قوة القسم.


- بالفعل ارتعد الكلب المسعور أحمد عاطف من الخوف وأمر بتجهيز السيارات لنقل الشباب إلى النيابات المختصة ودخل إلى مكتب العميد الشهيد وقال له : "حسابك معايا عسير " وكان ذلك أمام ثلاثة من ضباط القسم وواحد من ضباط المباحث، وهو برتبة "ملازم" ووالده أحد لواءات الداخلية النافذين، وهذا الملازم هو انتيم أحمد عاطف ويعتبر نفسه فوق المأمور.


- في مساء نفس اليوم وعند الساعة الواحدة من صباح الأربعاء الموافق 14 أغسطس الجاري تم تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق الشهيد العميد أيمن أبو طالب وقد قام بالمهمة ملازم المباحث الذي نوهنا عنه، وللعلم : العميد الشهيد أصيب ب 3 طلقات في الرأس وليس طلقة واحدة وهذا دليل كاف على أنه قد قتل ولم ينتحر !!!


التفاصيل كثيرة جدا إلا أننا قمنا باختصارها على قدر المستطاع، وللعلم هناك شهود عيان كثيرون ولكنهم وبكل أسف آثروا السلامة خوفا من بطش الظالمين.

                                  عميد متقاعد/ أحمد عواد .. بتصرف

Reactions:

تعليقات