ما معنى كلمة أحا أو أحيه وما اصلها على مر التاريخ وعلاقتها بالفراعنة

 رغم مرور أكثر من 25 عامًا على عرض الفيلم الأسطوري «Titanic»، عاد اسم الفيلم ليتصدر محركات البحث ومنصات السوشيال ميديا من جديد، بعد انتشار واسع لأخبار تزعم وجود جزء ثانٍ بعنوان «Titanic II».. ولكن هل القصة حقيقي

بداية تريند فيلم تيتانيك ‏الجزء الثاني

خلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو، وتصميمات بوسترات، وحتى «تريلر» مزعوم لفيلم تيتانيك- Titanic II، مع عبارات مثيرة مثل: «عودة جاك إلى المحيط»، «قصة لم تُروَ بعد»، «الحب لا يموت».

المحتوى المنتشر بدا مقنعًا للبعض، ونجح في إثارة الجدل، خصوصًا مع مشاركة صفحات كبيرة ومؤثرين للمحتوى، مما ضاعف من تفاعل الجمهور ودفع البعض لتصديقه بالفعل.

الحقيقة الكاملة.. لا وجود لفيلم Titanic II

حتى الآن، لا يوجد أي إعلان رسمي من المخرج جيمس كاميرون، أو شركة الإنتاج 20th Century Studios، يفيد بوجود جزء ثانٍ للفيلم. كما لم يُسجّل أي مشروع رسمي تحت اسم Titanic II في قواعد بيانات الأفلام الكبرى مثل IMDb.

كل ما يتم تداوله هو عبارة عن محتوى مفبرك أو تجميعي من مشاهد قديمة أو أفلام مختلفة تم دمجها باحترافية، ما أعطى انطباعًا زائفًا لدى المتابعين.

لماذا يصدق الجمهور هذه الشائعات حول فيلم تيتانيك ‏الجزء الثاني

الحنين الجارف لفيلم «تيتانيك- Titanic»، الذي عُرض عام 1997 وحقق نجاحًا أسطوريًا، يبدو أنه السبب الرئيسي وراء تصديق الملايين لفكرة عودة جاك، فالفيلم ظل محفورًا في الذاكرة بجوّه الرومانسي، ومشاهده المأساوية، وأداء ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت الذي لا يُنسى.

عودة متوقعة للضجة كل فترة حول فيلم تيتانيك ‏2

هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة عن جزء ثانٍ للفيلم، فقد تكررت عدة مرات على مدار السنوات، وفي كل مرة تشتعل المنصات بنفس الحماس، ما يدل على الشعبية المتواصلة للعمل رغم مرور أكثر من ربع قرن على عرضه