شهادة الشيخ حاتم فريد إمام مسجد القائد ابراهيم.. حول الاحداث التى دارت بساحة القائد.
حقيقة الحصار
--------------
-اتصل بي بعض الإخوة بعد صلاة الفجر وأخبرني بأن هناك بلطجية يريدون أن يقتحموا المسجد علي من بداخله فذهبت إلي المسجد وتفاوضت مع الشرطة والجيش علي أن يؤمنوا خروج الناس إلي بيوتهم.
-دخلت إلي المسجد واتفقت مع الإخوة بعد المشاورة علي أن يتم إخراجهم جميعا في عربات الترام ، فرفض الجيش والشرطة ذلك لعدم قدرتهم علي تأمين الترام من البلطجية.
-اتفقنا بعدها علي أن يتم إخراجهم في عربات مصفحة تابعة للشرطة لتأمينهم.
-خرجت أول دفعة من المسجد وتم ضرب نار علينا من قبل البلطجية ، أصبت بعدها بشبه غيبوبة ثم دخلت المسجد بعد أن تحركت السيارة التي تقل الإخوة المحتجزين.
-اتصلت بالإخوة الذين غادروا المسجد فعلمت أنه قد تم إحتجازهم في مديرية الأمن بسموحة بدلاً من أن يذهبوا لبيوتهم .
-توجهت إلي مديرية الأمن لإخراج المحتجزين والحمد لله تم إخراجهم وجاءت إخبارية بأن مسيرة تتجه إلي القائد إبراهيم وأن ذلك ليس في صالح المحتجزين.
-توجهنا بسرعة إلي المسجد لتأمين بقية المحتجزين وتم إخراجهم في عربات الشرطة بعيداً عن البلطجية.
-علمت أنه هناك بقية مازالت محتجزة في مديرية الأمن وسأحاول أن أفعل شيئا حتي يعودوا إلي بيوتهم آمنين .
حسبي الله في كل من اتهمني بالخيانة والعمالة
حسبي الله في كل من تكلم بما لم يعلم
حسبي الله فيمن روج للإشاعات ولم يستوثق
وغدا سيقف الجميع بين يدي الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
حاتم فريد ....
حقيقة الحصار
--------------
-اتصل بي بعض الإخوة بعد صلاة الفجر وأخبرني بأن هناك بلطجية يريدون أن يقتحموا المسجد علي من بداخله فذهبت إلي المسجد وتفاوضت مع الشرطة والجيش علي أن يؤمنوا خروج الناس إلي بيوتهم.
-دخلت إلي المسجد واتفقت مع الإخوة بعد المشاورة علي أن يتم إخراجهم جميعا في عربات الترام ، فرفض الجيش والشرطة ذلك لعدم قدرتهم علي تأمين الترام من البلطجية.
-اتفقنا بعدها علي أن يتم إخراجهم في عربات مصفحة تابعة للشرطة لتأمينهم.
-خرجت أول دفعة من المسجد وتم ضرب نار علينا من قبل البلطجية ، أصبت بعدها بشبه غيبوبة ثم دخلت المسجد بعد أن تحركت السيارة التي تقل الإخوة المحتجزين.
-اتصلت بالإخوة الذين غادروا المسجد فعلمت أنه قد تم إحتجازهم في مديرية الأمن بسموحة بدلاً من أن يذهبوا لبيوتهم .
-توجهت إلي مديرية الأمن لإخراج المحتجزين والحمد لله تم إخراجهم وجاءت إخبارية بأن مسيرة تتجه إلي القائد إبراهيم وأن ذلك ليس في صالح المحتجزين.
-توجهنا بسرعة إلي المسجد لتأمين بقية المحتجزين وتم إخراجهم في عربات الشرطة بعيداً عن البلطجية.
-علمت أنه هناك بقية مازالت محتجزة في مديرية الأمن وسأحاول أن أفعل شيئا حتي يعودوا إلي بيوتهم آمنين .
حسبي الله في كل من اتهمني بالخيانة والعمالة
حسبي الله في كل من تكلم بما لم يعلم
حسبي الله فيمن روج للإشاعات ولم يستوثق
وغدا سيقف الجميع بين يدي الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
حاتم فريد ....
تعليقات
إرسال تعليق