تعرضت الكثير من الدول الخليجية لأزمات اقتصادية متعددة بسبب انخفاض
أسعار النفط في السنوات الماضية ووصوله إلى نجو 40 دولار للبرميل في
المتوسط وهو ما أثر في الكثير من الميزانيات الخاصة بهذه الدول.
ولكن بنك جولدن ساكس توقع أن يرتفع برميل النقط ما بين 58 و 62 دولار للبرميل الواحد وهو ما يعني انتعاشة كبيرة للكثير من دول الخليج التي تعتمد على النفط كأحد الحلول الرئيسية لتمويل ميزانيتها حيث لم يسبق للخام الأمريكي أن تجوز 60 دولار مثلما حدث الآن منذ 2015.
ونوهت تقارير أمريكية إلى ما أشار إليه بنك جولد ساكس بأن الفائض من البترول مرشح للتقلص في منتصف العام الحالي وهو ما يعني زيادة السعر في النصف الآخر من العام .. كما كان لإجراءات الكثير من المنتجين مثل السعودية وروسيا دور كبير في ذلك بسبب قرارها خفض الانتاج للوصول إلى سعر عادل للذهب الأسود.
وتأثرت الكثير من دول الخليج بانهيار النفط وهو ما تسبب في عجز كبير في ميزانياتها مثل السعودية والكويت وغيرها من الدول التي كانت تعتمد بصورة اساسية على بيع ما تمتله من ذهب أسود في الأسواق العالمية.
ورغم أن تأثر الدول الخليجية سيكون ايجابيا مع توقعات بنك جولدن ساكس فإن انعكاسات ذلك التحليل ستكون سلبية على الدول التي تستورد النفط حيث عليها تدبير أموال أخرى تضاف إلى تقديراتها الحالية لأسعار النفط وهو ما يزيد من حجم الضغوطات على ميزانياتها في الفترة الأخيرة ومن ضمنها مصر.
وتجدر الإشارة أن الكثير من دول الخليج قللت استثماراتها وتوسعاتها بسبب انهيار برميل البترول في السنوات الماضية حيث كان يتجاوز سعره نحو 100 دولار ومع اكتشاف الولايات المتحدة الأمريكية للبترول الصخري واتجاهها لتقليص الاستيراد تأثر السعر لأن كمية المعروض من الذهب الأسود تعرضت للزيادة فيما حاولت منظمة أوبك التعامل مع الموقف.
ولكن بنك جولدن ساكس توقع أن يرتفع برميل النقط ما بين 58 و 62 دولار للبرميل الواحد وهو ما يعني انتعاشة كبيرة للكثير من دول الخليج التي تعتمد على النفط كأحد الحلول الرئيسية لتمويل ميزانيتها حيث لم يسبق للخام الأمريكي أن تجوز 60 دولار مثلما حدث الآن منذ 2015.
ونوهت تقارير أمريكية إلى ما أشار إليه بنك جولد ساكس بأن الفائض من البترول مرشح للتقلص في منتصف العام الحالي وهو ما يعني زيادة السعر في النصف الآخر من العام .. كما كان لإجراءات الكثير من المنتجين مثل السعودية وروسيا دور كبير في ذلك بسبب قرارها خفض الانتاج للوصول إلى سعر عادل للذهب الأسود.
وتأثرت الكثير من دول الخليج بانهيار النفط وهو ما تسبب في عجز كبير في ميزانياتها مثل السعودية والكويت وغيرها من الدول التي كانت تعتمد بصورة اساسية على بيع ما تمتله من ذهب أسود في الأسواق العالمية.
ورغم أن تأثر الدول الخليجية سيكون ايجابيا مع توقعات بنك جولدن ساكس فإن انعكاسات ذلك التحليل ستكون سلبية على الدول التي تستورد النفط حيث عليها تدبير أموال أخرى تضاف إلى تقديراتها الحالية لأسعار النفط وهو ما يزيد من حجم الضغوطات على ميزانياتها في الفترة الأخيرة ومن ضمنها مصر.
وتجدر الإشارة أن الكثير من دول الخليج قللت استثماراتها وتوسعاتها بسبب انهيار برميل البترول في السنوات الماضية حيث كان يتجاوز سعره نحو 100 دولار ومع اكتشاف الولايات المتحدة الأمريكية للبترول الصخري واتجاهها لتقليص الاستيراد تأثر السعر لأن كمية المعروض من الذهب الأسود تعرضت للزيادة فيما حاولت منظمة أوبك التعامل مع الموقف.
تعليقات
إرسال تعليق