شارك زعماء أكبر القوى الاقتصادية العالمية بمنتجع أنطاليا التركى فى
قمة مجموعة العشرين الاقتصادية، التى يجتمع فيها قادة وزعماء العالم،
لمناقشة أهم التحديات والأزمات الاقتصادية، ومن المتوقع أن تسيطر قضية
مكافحة الإرهاب الدولى على أعمال القمة إلى جانب القضايا الاقتصادية، خاصة
بعد الاعتداءات غير المسبوقة التى استهدفت باريس مساء الجمعة، وحسبما ذكرت
وكالة الأنباء الفرنسية سوف تطرح على طاولة القمة عدة أزمات منها أزمة
اللاجئين، والحرب فى سوريا، وأيضا قضية المناخ فى مباحثات تستمر مدة
يومين.
اقوي 20 دولة اقتصاديا على مستوى العالم تجتمع اليوم في تركيا
انطلقت اليوم الأحد 15 نوفمبر 2015 قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في مدينة أنطاليا التركية، ويمثل أعضاؤها ثلثي سكان العالم، ونحو 90 % من الاقتصاد العالمي و80 % من التجارة العالمية، وفي ظل هذا الحضور الاقتصادي الكبير والضخم هناك من هو حاضر كذلك وبقوة أيضاً.
مساندة فرنسا
وافق قادة دول مجموعة العشرين “جي 20” على تشديد الاجراءات الامنية على الحدود المشتركة وعلى رحلات الطيران المدني في رد فعل سريع بعد هجمات باريس الاخيرة والتى أدت إلى مقتل 129 شخصا على الأقل.
وجاء ذلك في مسودة بيان قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة انطاليا التركية والتى تناقش ملف الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية والذي تبنى هجمات باريس.
وتضم مجموعة العشرين الدول صاحبة أكبر 20 اقتصادا على مستوى العالم.
وجاء في البيان أن الدول اعضاء المجموعة “تقف متحدة في مواجهة الإرهاب”.
من جانبه تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما بمساندة فرنسا في القبض على المتهمين وبمضاعفة جهد بلاده من أجل القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد لقاء جمع بين اوباما والرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال اوباما أنهما اتفقا على مساندة فرنسا في تعقب واعتقال المتهمين والمتورطين في الهجمات وبالعمل معا في إطار الحملة الدولية للقضاء على “الدولة الإسلامية”.
وقال أوباما “إن قتل المدنيين الأبرياء بناء على عقيدة محرفة لايعد هجوما على فرنسا ولا تركيا فقط بل هو هجوم على العالم المتحضر بأسره”.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد اعتذر عن حضور القمة مفضلا البقاء في باريس لمواجهة تداعيات الهجمات الاخيرة.
تشديد امني
احتل التواجد الأمني في منطقة انعقاد المؤتمر المركز الأول من حيث العدد، فالحضور الأمني على النحو التالي حسب ما ذكرته صحفة “حرييت” ١٤٠٠ رجل شرطة خاص بالمرور، و١٢ ألف رجل أمن، وكذلك ١٢ موظف أمن خاص.
وفي السياق ذاته ذكرت وكالة الأناضول أن الاحتياطات الأمنية تم اتخاذها على طول ٣٠ كيلو متراً من بوابة مطار المدينة ولغاية منطقة “بليك السياحية” مكان عقد القمة.
الإعلام حاضر بقوة
2500 إعلامي من جميع أنحاء العالم جاؤوا أيضاً للمشاركة في تغطية هذا الحدث الاقتصادي.
وما إن فتح الباب للتسجيل الخاص بالإعلاميين قبل شهر من تاريخ انعقاد القمة، حتى تم إعداد مركز إعلامي في مدينة أنطاليا قادر على خدمة ٣٠٠٠ شخص بجميع الخدمات الإخبارية، من بث فضائي، وصالات لإجراء المقابلات الخاصة، والخدمة الإخبارية ٢٤ ساعة.
ضيف الشرف.. أذربيجان
بناءً على المتعارف عليه في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية يكون للبلد الضيف والذي يترأس القمة حق دعوة دولة تكون ضيفة شرف، وبناء على ذلك اختارت تركيا أذربيجان.
وقد كان نائب رئيس الوزراء التركي علي بابا جان قد برر هذا الاختيار بقوله “تعتبر أذربيجان في العشرين سنة الأخيرة من الدول التنموية، والتي تخوض تجربة التطوير الاقتصادي ولها مكانتها في منطقة القوقاز”.
استقبال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون
بوتين ورئيسة البرازيل ديلما روسيف
الرئيس
الروسى فلاديمير بوتين يتوسط كلا من رئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس
الوزراء الهندى نارندرا مودى والرئيس الصينى شى جين بينج ورئيس جنوب
إفريقيا جاكوب زوما
استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تعليقات
إرسال تعليق