قال صالح فرهود مسؤول الجالية المصرية في باريس إن جواز السفر الذي عثرت عليه الشرطة الفرنسية أمام ملعب دي باريس يعود للشاب المصري وليد عبد الرزاق.
وأشار فرهود لـ "هافينغتون بوست عربي" أن "وليد جاء مع أخيه ووالدتهما، التي سبق أن أخبرتني أنها قادمة إلى فرنسا لعلاج ابنها الآخر(وائل) وهم في باريس منذ أسبوع".
أحمد مكارم ابن عمة الشاب المصري قال لـ "هافينغتون بوست عربي" إن" وليد يرقد في المستشفى بغرفة العناية المركزة، جراء إصابته خلال حالة التدافع بسبب الهلع الذي أصاب الناس بعد سماعهم دوي انفجارات وإطلاق نار"
وليد عبد الرزاق وعمره 27 سنة هو خريج الأكاديمية العربية، تواجد في مكان الحادث بمحض الصدفة، ويضيف مكارم "كان وليد أحد حضور المباراة الودية بين فرنسا وألمانيا، وهو معروف بولعه بتشجيع كرة القدم، وسافر قبل ذلك عدة مرات إلى أوروبا".
أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، قال إنه "في إطار متابعة السفارة المصرية في باريس لوضع الجالية المصرية، عقب التفجيرات الإرهابية أمس، علمت بتغيب الشاب وليد عبد الرازق يوسف (صاحب جواز السفر)، الذي يرافق والدته حالياً في زيارة إلى باريس".
وأشار أبوزيد، في بيان أصدره السبت، إلى أن "الشاب المصري قرر حضور مباراة كرة القدم، بين منتخبي فرنسا وألمانيا ولم يعد إلى مقر اقامته".
وأضاف أن "السفارة المصرية في باريس تواصلت على مدار اليوم مع خلية الأزمة المنعقدة بوزارة الخارجية الفرنسية، ولم تستدل على اسم الشاب ضمن أسماء مصابي أو ضحايا الهجمات".
ومن جانبها استنكرت السفيرة، نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، "الربط بين وجود جواز سفر مصري في محيط تفجيرات باريس، وتورط حامله فى العملية الإرهابية".
وأفادت وسائل إعلامية محلية فرنسية، أن المحققين الفرنسيين وجدوا "جوازين للسفر أحدهما مصري والآخر سوري، قرب جثتين تعودان لمهاجمين نفذا العمليات الإرهابية في باريس".
وأعلن تنظيم "داعش" تبنيه تنفيذ هجمات باريس، التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا وإصابة أكثر من 352 آخرين، بينهم 99 إصاباتم خطيرة، حسبما أفاد المدعي العام الفرنسي.
تعليقات
إرسال تعليق