القائمة الرئيسية

الصفحات

صور سامح شكري وزير الخارجية المصري مع بنيامين نتنياهو وزوجته سارة


قال المتحدث الرسمى باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استضاف مساء اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري فى مقر رئاسة الوزراء بالقدس.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكرى سيحضر مأدبة عشاء فى حضور زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو،وقام الوزير شكرى بالتجول فى المقر بصحبة نتنياهو.

وكتب الوزير شكرى كلمة فى سجل كبار الزوار بمقر الحكومة الإسرائيلية وسط ابتسامات من قبل نتنياهو وزوجته سارة.


شكرى ونتنياهو (1)
شكرى يدون كلمة فى دفتر الزوار بمقر الحكومة الإسرائيلية

شكرى ونتنياهو (2)
مصافحة بين شكرى ونتنياهو بحضور سارة نتنياهو

شكرى ونتنياهو (3)
نتنياهو يتحدث إلى الوزير شكرى
تعمد المصور الخاص لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقط صورة محرجة لوزير الخارجية سامح شكري خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينهما هناك، تحمل العديد من الدلالات على الفكر الصهيوني الرافض للسلام.

وأظهرت إحدى الصور التي نشرها مكتب نتنياهو، وزير الخارجية وإلى جانبه تمثال "تيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية العالمية، وتعمد المصور التقاطها من أقصى يمين القاعة بهدف ظهور التمثال إلى جوار شكري.

يشار إلى أن المسئولين في دولة الاحتلال يضعون صور وتماثيل " تيودور هرتزل" كرمز للدولة الصهيونية داخل المكاتب والمؤسسات الحكومية الرسمية.

ثيودور هرتزل، صحفي يهودي نمساوي مجري، يعتبر مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة، ولد في بودابست سنة 1860 وتوفي في النمسا عام 1904.

وضع حجر الأساس لظهور الصهيونية السياسية وتأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية بين 29 و31 أغسطس 1897 وانتخاب هرتزل رئيس للمنظمة الصهيونية العالمية.

ابتدأ هرتزل نشاطه بمحادثات مع شخصيات كبيرة من دول مختلفة، مثل القيصر الألماني فيلهلم الثاني الذي قابله سنة 1898 مرتين في ألمانيا وفي القدس وأيضًا قابل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة 1901، للعمل على تأسيس دولة لليهود.

دعا هرتزل إلى عقد مؤتمر يضم ممثلين لليهودية الأوروبية بمدينة بازل بسويسرا، وعقد المؤتمر بالفعل عام 1897، وانتخب ثيودور هرتزل رئيسًا للمؤتمر ثم رئيسًا للمنظمة الصهيونية التي أعلن المؤتمر عن تكوينها، وظل هرتزل يترأس المنظمة حتى وفاته عام 1904.

وقرر المؤتمر الصهيوني الأول السعي للحصول على موافقة دولية للحصول على تأييد لهجرة اليهود إلى فلسطين تمهيدًا لإقامة دولة يهودية هناك.

ويعد ظهور تمثال "هرتزل" إلى جانب شكري، رسالة من دولة الاحتلال على رفض أية مقترحات تتعلق بالسلام والتمسك بإقامة دولة يهودية، وعدم منح الشعب الفلسطيني أي أمل في إقامة دولته.
صور «محرجة» لوزير الخارجية في إسرائيل
Reactions:

تعليقات