القائمة الرئيسية

الصفحات

رد الرئيس أردوغان على تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون عن الاسلام



رد الرئيس أردوغان على ماكرون ..

افتتح الرئيس أردوغان اليوم أسبوع المساجد والعاملين بالشئون الدينية لعام ٢٠٢٠ بخطابه الذي تحدث فيه حديثا شديد اللهجة حول تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاسلام معربا عن غضبه الشديد حول هذا الأمر قائلا: 

"تصريح ماكرون في مدينة ذات تعداد كبير من المسلمين بأن "الإسلام متأزم" هو تصريح يعدو عن كونه عدم احترام بل هو استفزاز صريح للمسلمين". 

وأضاف أردوغان "بصفته رئيسا لدولة فرنسا، عندما يتحدث عن الاسلام بقوله انه يحتاج إلى (إعادة هيكلة) فإن هذا تخطي سافر لحدوده وانعدام أدب واضح منه". 

واستنكر هذا التصرف قائلا: "هل سبق وسمعتم افواهنا نطقت بأن الدين المسيحي يحتاج إلى إعادة هيكلة، او ان اي دين آخر يحتاج إلى إعادة هيكلة." 

وتابع ردا على ماكرون قائلا:

"من أنت ومن تكون حتى تفتح فمك قائلا أن الإسلام يحتاج إلى إعادة هيكلة!؟" 

ثم أوضح الرئيس قائلا أن وظيفة الدول ليست التعدي على دين يعتقده المليارات من البشر، بل هي تأمين وحفظ حقوق وحريات كل الأديان، و محاولة التغيير الذي يكون بيد الدولة هو السمة المميزة للمجتمعات الشمولية.

وأضاف أن ماكرون بحديثه عن تأزم الإسلام يحاول أن يدلي الستار على التأزم والمشاكل التي تعاني منها فرنسا والمجتمع الفرنسي.

وعلق قائلا:"لقد اتضح للجميع جليا ان الهدف الرئيسي من قانون مكافحة التطرف ليس مواجهة الأفكار المتطرفة بل تصفية الحسابات مع الإسلام والمسلمين.

يريدون بمصطلحات مثل الإسلام الأوروبي والإسلام الفرنسي تحويل الإسلام إلى دين مفرَغ ممسوخ الهوية.

هذه الافكار لا تخدع المسلمين المخلصين، إلا أنها تمهد الطريق للمستغِلين مثل داعش و جماعة التنظيم الموازي (تنظيم جولن). 

 إن حياة وممتلكات وشرف مواطنينا الذين يعيشون في أوروبا امانة ومسؤلية تلك البلدان. ونحن كدولة ضحت بالعشرات من مواطنيها بسبب الإرهاب العنصري، لا يمكن أن نظل صامتين أمام مثل هذه الاستفزازات.  

لا يمكننا أبدًا أن نتسامح مع من يقومون بازدراء ديننا ومعتقدنا خاصة اننا لا نضحي بالحق من اجل دنيا فانية".

ويختتم الرئيس أردوغان كلامه موجها رسالة إلى ماكرون قائلا:

في الأمور التي يتعين فيها على رؤساء الدول أن ينتبهوا جيدا و يتحروا اقصى الدقة والتركيز عند الحديث عنها وهي الأمور التي تتعلق بمقدسات الشعوب والأمم. نجد ماكرون يتحدث فيها بمنتهى الأريحية، خاصة عند الحديث عن القضايا التي يجهلها. ولقد قلت له هذا مرارا وتكرارا.  قلت له (أنت جاهل بهذه الأمور)، ولكن على كل حال نتوقع منه أن يتعلم ويتصرف كرجل دولة مسؤول بدلاً من التصرف كوالي علي مستعمره".

#اردوغان 


 الطفل اللقيط الـ مـ جـ رم ماكرون : سنشن حربا دون هوادة على "الإنعزال" الاسلامي  ويعتهد بوضع خطط لسن قوانين أكثر صرامة للتصدي لما سمّاه "الانعزال الإسلامي"، والدفاع عن القيم العلمانية.

والقيم العلمانية اللقيطة التي يدافع عنها هي انتشار الحجاب وزيادة عدد المحجبات فهو يعتبر أن الحجاب واحترام المسلمين المقيمين في فرنسا لشريعتهم منافي للعقيدة العلمانية

أين هذا من بعض المسلمين الذي يبيحون العري في بلادهم التي هي من المفروض بلاد مسلمة

لم نجد حاكم واحد يثور ويتعهد بفرض قوانين صارمة للحفاظ على القيم الإسلامية وهو ما يؤكد أن كل هؤلاء الحكام ما هم إلا مجموعة من الرعاع الخونة

 هذا اللقيط هاجم الإسلام من قبل عشرات المرات ووصفه بالإرهاب

والحقيقة لا يجب أبدأ أن نتغافل عن الرد على أي لقيط يتطاول على الإسلام والمسلمين خاصة فرنسا الإرهابية التي قتلت ملايين المسلمين في الجزائر وفي سوريا وفي مالي وغيرها من بلاد افريقيا المسلمة 

وارتكبت جرائم موثقة ومتاحفها تشهد على إجرامها وهي جرائم يعجز ابليس نفسه عن القيام بها

هذا غير سرقة الثروات التي تمارسها فرنسا منذ قرون ضد المسلمين 

هذا غير الانقلابات التي لا تتوقف وغير تعيين وكلاء لهم في بلاد المسلمين بعد تقسيمها من عينة السيسي وامثاله ليسرقوا بلاد المسلمين ويمارسوا القتل والارهاب يوميا بجيوش انشأها الغرب ضد المسلمين 

ثم يقف بكل وقاحة ليحدث الناس عن الارهاب الاسلامي ويصف المسلمين في فرنسا بالإنعزاليين 

رأيي الشخصي أن هذه الوقاحة من ماكرون وتعالي النغمة ضد الإسلام والمسلمين تنبيء بأن هناك ما يتم تدبيره في الغرف المغلقة لتضييق الخناق على المسلمين في دول أوروبا وأمريكا فتأتي تصريحات اللقيط ماكرون 

ثم تدبر مخابرات الدول الأوروبية عدة حوادث (إرهابية) في عدة أماكن في أوروبا يلصقونها بالإسلام كالعادة لتكون مبرر لإطلاق حزمة من القوانين المكبلة للمسلمين في أوروبا

إلى جانب أن هذا اللقيط المـ جـ رم يعلم تماما أنه لن يرد عليه أحد

هو يعلم مدى الضعف والهوان الذي وصل بحال المسلمين بسبب حكامهم العملاء الخونة.

يعلم تماما أن حكام دول ودويلات سايكس بيكو أنفسهم يحاربون الإسلام والمسلمين في كل مكان.

يعلم تماما أن حكام المسلمين ينظرون له على أنه السيد الأبيض الذي يأمر فيطاع 

والحقيقة أن ماكرون يقوم بعمل لا يستطيع أي مسلم القيام بمثله وهو الدفاع عن قيم (العلمانية اللقيطة) التي يؤمن بها

فهل يستطيع المسلمون الدفاع عن القيم الإسلامية في بلادهم؟؟

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

Reactions:

تعليقات